للقصة عنوان

بقلم / منية بن خلفة

ومن كثرة الألم تريد أن تصرخ لكن صعب علي الأنفاس
تريد أن تنطلق كالطير حرااا لكن كل الطرق متشابكة بمر الذكريات …….
الكتمان مؤلم
والعين ادمنت الدموع….
والقلب فطر من الجراح ….
والأيام كالزنزانه نسكنها….
الوقت على النبض مستعمر…
فين الاه والاه الف وجع
لا الأيام في سبيلنا تتركنا..
ولا الذكريات تهرب عن يومياتنا….
على الوسادة هي النوم المزعج…
وهي الغطاء البارد ……
وهي الشوك المؤذي ………
فاهلا بالجراح دوما …
وأهلا للصبر الدائم…
وأهلا للتضحيه المستمرة….
فهناك نفس راضيه
وهناك أنفاس قنوعة
مهما تعددت الأزمات
ومهما تعددت الأوجاع …
نحن لها بالمرصاد…
ونحن لها السيف القاطع
ونحن لها الصدر المرحب……………لابد للشمس أن تشرق في أوج الضباب
ولابد للربيع أن تزهر وروده البريئه
ولابد للسطر ان تكتمل بحروف افراحه..
ولابد للقصة عنوان حب تحكيه الأجيال القادمة…
ولابد بأن نشرب نخب السعادة …
ونزرع نضال عشق التضحية على جدران المدينه العتيقه………..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.