أسامة خليل
ونقلت هذه الوكالة الروسية عن المصدر قوله “صُنعت أولى ذخائر بوسيدون وستتسلمها في المستقبل القريب غواصة بيلغورود” المعروفة بغواصة “يوم القيامة” لإمكانياتها التدميرية الخارقة.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين لأول مرة عن طوربيد بوسيدون عام 2018، قائلا إنه نوع جديد تماما من الأسلحة النووية الإستراتيجية وهو مزود بمصدر طاقة نووية خاص به.
وأشار بوتين في حينها إلى أن مدى الصاروخ غير محدود، وبوسعه العمل في أقصى الأعماق بأضعاف سرعة أي غواصة أو صواريخ أخرى.
وأضاف “صوته منخفض للغاية وقدرته عالية على المناورة، ولا يستطيع العدو تدميره عمليا. لا سلاح في العالم اليوم يمكنه التصدي له”.
وكان الكاتب ديمتري كورنيف قد ذكر -في مقال بصحيفة “إزفستيا” المحلية قبل أيام- أنه لا يمكن تعقب إطلاق هذا الطوربيد من غواصة أو طائرة، كما يصعب التكهن بما قد ينجم عنه.
وبين أن روسيا بدأت العمل على تطوير مشروع إنشاء المكون الرابع لقوات الردع النووي من صواريخ وقنابل طوربيدات منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
ووفقا لخبراء فإنه -بالنظر إلى عدم محدودية مدى “بوسيدون”- فهو قادر على ضرب مواقع ساحلية في المحيطات الأطلسي والهندي والهادي، فضلا عن إمكان استخدامه ضد عدد من السفن في وقت واحد.