بقلم الشاعرة / د. سحر حليم أنيس
القاهرة 12/6/2020
قلبى يتألم تعلق بمن لا يهواه
ولازال ينطق باسمه
رغم كل البعاد كفاك عناد
أنا أحبك ما كنت لأبتعد عنك
ولا زادنى بالعذاب أتوه
أتوه
وهو يريد دائما الابتعاد
لن أنتظر منك سوى الجفاء
لماذا ياقلبى كل العناد
فكم مرة سامحته ومازال فى العناد
يكرر يوما بعد يوم ويتجمل بالجفاء
لن أرسل لقلبك أى رسالة
فقلبك مليء بالجفاء
فقلبك ينساني ولايذكرني بكل جفاء
أن أحبك حقا ليتني دون إلحاح
كان أداة الشوق بكل حنين ملهوف
لكن لايريد أن يحادثك أو يلقاك
أبتعد عنك دون أسباب كالمعتاد
لما الانتظار وقد جفاك…ورمى هواك
ولا يريد حديثك… ولايريد رؤياك
٠٠٠٠٠٠ كفاك أرجوك كفاك عناد
فأنت تحترق لأنك لاتعلم لماذا البعاد
إن كان يريدك حقا سيأتيك..
ولكن مادامت تلك رغبته هو الابتعاد
سأبعد عنك وكفا ياقلبى سهاد وعناد