استمرارًا وتعزيزًا للجهود المباركة لحكومتنا الرشيدة- يرعاها الله تعالى- في خدمة ضيوف الرحمن، شارك فريق من الكشافة وكذلك من الجوالة مع القائد الكشفي الأستاذ بدر الفريدي، حيث بلغ العدد الإجمالي تسعة وأربعين من منسوبي الجمعية ومستمرين حتى نهاية الحج ابتغاءَ رضى رب العالمين.
وقال رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان:
الكشاف والجوال والقائد الكشفي الذي يمثل الجمعية يمتاز بالأصالة في دينه وخلقه وسلوكه، ويتصف بالإخلاص لله تعالى، والابتسامة أثناء العمل، وحب الخير للآخرين، فهو يتعامل مع الناس باحترام وتقدير وتهذيب، وإحساسه بالمسؤولية تجعله قادرًا على الإبداع والتميز والتطور والتضحية، والصبر في سبيل راحة الحجاج، ويرشدهم ويقدم لهم ما يحتاجون من خدمات، ويعمل ذلك من أجل دينه ووطنه بإخاء وتعاون وود، ودائماً يقظٌ لرسالته، فهي سرُّ تميُّزه وإبداعاته الموفقة، ويؤدي واجبه ومسؤوليته ومهامه الجسيمة بتعاون إخوانه الكشافين والجوالة والقادة، فكلُّ واحد منهم بأعماله وأفعاله وأقواله يعكس صورةً واضحةً مشرِّفةً عن دينه ووطنه الغالي، وقدوة حسنة عن الحركة الكشفية ، والعمل الخيري والإنساني، ويتحمل الصعاب وحل المشكلات، وقدرة على التنفيذ وحسن الاختيار، فأصبح موضع إعجاب وتقدير، وفخر واعتزاز برجال مملكتنا الغالية، في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة- رعاها الله تعالى- التي تحرص حرصاً شديدًا على دعم الحركة الكشفية في كل المجالات والأصعدة، والعمل على تقديم أفضل الخدمات المتميزة لهم.
وأضاف “آل عثمان”
لأنَّ مسؤوليتنا كبيرةٌ وقوية أخذت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم على عاتقها مهمة المشاركة الفعالة في خدمة ضيوف الرحمن لهذا العام وكل عام، والمساهمة المتميزة في تحقيق رؤية الوطن (٢٠٣٠)
وتحقيق آمال ورغبات المهتمين بالحركة الكشفية، و العمل التطوعي، والاهتمام بشؤونهم نحو حياة أفضل في وطنٍ غالٍ، ونضع أمامنا دائماً عظم المسؤولية والتفاعل مع خدمات مجتمعية، وجودة العمل الخيري والإنساني، والمشاركة الفعالة مع الجهات الحكومية والخاصة والأفراد نحو التميز في سبيل توفير كافة الوسائل المتاحة لراحة ضيوف الرحمن.
وبارك “آل عثمان”
نبارك لأبنائنا الكشافين والجوالة والقادة وكل الجهات الحكومية على مشاركتهم في خدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم، والعمل على راحة الحجاج، ووفقهم الله تعالى لكل خير
وبارك في جهودهم لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات، وحفظ الله تعالى البلاد والعباد من كل سوء ومكروه- وإن شاء الله تعالى- يرجع جميع الحجاج إلى أهليهم وأصدقائهم سالمين غانمين ،وأن يتقبل منهم صالح الأعمال والطاعات والأعمال، إنه سميع مجيب الدعوات.