بقلم زينب الجندي
نداء وإستغاثة إلى من يهمه الأمر
في الآونة الأخيرة جاءتني شكاوى كثيرة من الأمهات عن ترددهم كثيرًا لمراكز الصحة في مناطق مختلفة من محافظات مصر الحبيبة، يطلبون لأطفالهم الرضع ألبان وهم في أشد الاحتياج إليها فلا يستجيبون لهم المسؤلين عن صرفها برغم الفحص ويتحججون بأن الألبان تصرف فقط للطفل. اذا كانت أمه متوفية أو اذا كانت الأم مصابة بسرطان الثدى.
فهل هذا يعقل؟
وبفضل الله نقوم بتقديم يد العون لهم عن طريق مؤسسة آل الجندي العباسيين للروابط الأسرية والمساعدات الإجتماعية المشهرة بوزارة التضامن الإجتماعي بالتعاون مع مجموعة صيدليات بي ويل ورئيسها دكتور أحمد الساداتي، فهو لا يتأخر ابدًا فى مد يد العون والوقوف بجانب الأطفال والتخفيف عن أهاليهم البسطاء عن طريق مبادرتنا في الخير (مبادرة الدواء لمن يستحق) .
نعمل معًا على توفير الدواء وألبان الأطفال يوميًا لمن يستحق بفضل الله فبأي حق التلاعب في غذاء الرضع وهل تصرف للمعارف والمحاسيب؟
أو يتم بيها والتكسب منها بطريقة غير شرعية ولا قانونية على حساب البسطاء المستحقين لصالح ولحساب مين؟ ولماذا أيها المسؤلين في مراكز الصحة المختلفة لماذا تتجارون بآلام الناس وأحتياجاتهم ؟
لماذا لا تتقون الله فى قوت أطفال أبرياء؟ كل ذنبهم أنهم جاءوا إلى الحياة في ظروف صعبة لأهاليهم ولا يستطيعون شراء علبة اللبن والتي وصل سعرها في الصيدليات إلى ٣٠٠جنيه فيما فوق.
الدولة ما قصرت في شئ، تصرف الألبان المدعمة فى مراكز الصحة والمستشفيات العامة، هل لهذا الحد نزعت من قلوبكم الرحمه أيها المسؤلون عن بند توزيع ألبان الأطفال المستحقين، أعطو الأطفال حقها في أنها تعيش وتأخذ حقها الكافي من غذائهم الأساسي.
وإستقيموا يرحمكم الله، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من آتى الله بقلب سليم.
وإن غدًا لناظره قريب.