قوى الشر لن تفلح في زعزعة ثقة الشعب فى قيادته السياسية وجيشه الوطنى


د. محمود محمد على

“اكذب واكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس”، عبارة قالها ذات يوم بوق الإعلام النازي جوزيف جوبلز ذراع هتلر، واتخذت منها جماعة الإخوان المسلمين شعارا دأبت على استخدامه على مدى عقود أملا في نشر أيدولوجيتها المتطرفة، ثم تمادت في أكاذيبها لتلعب على وتر كسب تعاطف الشعب المصري، الذي لفظهم بسبب أفعالهم المشينة، وأفكارهم المضللة الهدامة التي لا تهدف سوى لإسقاط الدولة وضرب مؤسساتها.
فاعتمدت على تزييف الحقائق وترويج الشائعات التي لا أساس لها من الصحة بغرض إثارة الفتنة وزعزعة استقرار وسلامة المواطنين، دلائل عدة ونماذج لا تُعد ولا تصحى تكشف زيف مزاعم أبواق الجماعة وأذرعها الإعلامية، التي تحضنها دولا داعمة للإرهاب، ولا تكن لمصر سوى كل حقد وكره.
إن الآونة الأخيرة كشفت عن اجتماع قوى الشر فى الداخل والخارج على هدف واحد هو زعزعة ثقة الشعب فى قيادته السياسية وجيشه الوطنى، والسعى بكل الوسائل الدنيئة نحو إحداث بلبلة تؤدى إلى تفتيت وحدة هذا الوطن.
وأنه عندما يكون المستهدف الوطن فالحياد فى هذه المواقف خيانة للوطن والصمت نوع من الخنوع، لذلك فإننا في هذا المقال نعلن دعمنا المُطلق لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، وكذلك دعمنا لكبرى المؤسسات الوطنية للدولة المصرية وهى جيش مصر العظيم وشرطتها المدنية ومؤسساتها الدستورية.
كما أؤيد كل مساعى الرئيس نحو بناء مصر الجديدة مصر القوية الرائدة، كما أعلن أنا وكل المؤاطنين الشرفاء استعدادنا لإفتداء الوطن العزيز وقيادته السياسية بالأرواح الغالية، كما أشدد على إدانة أية محاولة رخيصة للنيل من الوطن ورموزه ومؤسساته سواء بالسباب والمهاترات أم بالتشكيك فى النوايا والنزاهة والإخلاص.
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها وقيادتها من كل سوء، ورد الله كيد الحاقدين الخونة المتآمرين فى نحورهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.