بقلم / محمد محروس الشيمي
أعزمت حقا فراقي؟!
هيا احفرى قبري
وضعى فيه رفاتى
خذى قبلا عزائي
واستخرجى شهادة
وفاتى …لا تبكى
ما كان من اللحظات
انثرى ماء هوانا
واسكبيه و الرحمات
يوم أعلنت فراقي
كدت أواصرى
وتراخت عظامى
غارت عيناى برأسي
وضللت طريقي
ونسيت ساعاتى
فما أبشع آن الفراق!!!
يا مسك الروح
ويا عبير الفؤاد
يا هدوء أمنى وراحتى
يا نبع ثقتى فى ذاتى
بك بعد ربي عزمت
على استعادة أمجادى
لكن بعدك زاد ضياعى
تلك الدمعات المنحدره
وجفاف حسي بالحياة
يعجز عنه مداواته أطبائي
هيا قولى للأقدار
جففوا انسكاب دمعاتى
أعيدونى لعاشق الضاد
أطوى ما تبقي من سنواتى
ويسكن تفكيرى بالوساد