قصه حب ومات من أجل الوطن


كتب المهندس / نسيم صلاح ذكي

أنا دائما من عشاق السفر الي الخارج ويكون ذلك مع طبيعه عملي اتجول كثيرا بانحاء العالم .
وكانت توجد معي قصص غراميه كثيره .
ولكن وانا بدوله اوربيه تواجدت فيها لعده أعوام بالعمل .وقد حرمت علي نفسي انشاء علاقات اخري مع أحد. وفي يوم الأحد وتكون الاجازه الاسبوعيه
كنت اتناول قهوتي بأحد المقاهي واذا بامرأة ذات عيون واسعه واللون الأزرق لعيونها والوجه ذا الاحمرار وشئ خيالي جدا من شده جمالها ..فنظرت إليها وتقع القهوه علي ملابسي من شده إعجابي بها فضحكت بصوت عالي..قلت لنفسي ماذا ؟وبدون شعور ذهبت نحوها لتعرف عليها وقد حدث التعرف سريعا وتعالت ضحكاتنا سويا واسعدني أنها تنطق باللغه العربيه اي لاشئ يعوق التعرف وتتحدث بطلاقه اندهشت ولكن إعجابي بها لم اعلق علي ذلك ..امرأه جميله تتحدث بلغتي قدر كبير من الثقافه قدر كبير من المستوي الرفيع من الراس ماليه بها جميع الأوصاف. وتواعدنا مره اخري وايضا مواعيد اخري حيث تم التعلق بها والانجذاب لها بشده وكان لا يمر يوم دون أن أراها او اتحدث إليها.
وتم التفاهم لدرجه كبيره جدا فاريد الزواج منها وقد وافقت ولكن قالت لي انا يهوديه وانت مسلم فلا اريد الزواج عن الطريقه الاسلاميه اما بالمعبد اليهودي أو عن طريق محامي هكذا يكون الزواج بالخارج فلم اتردد لاني احببتها كثيرا جدا ولم يفرق معي إي ديانه وتم الزواج مع حب ودفء . ولكن كانت لا تريد أطفال وكان ذلك يشغل عقلي ويتم التعرف علي أشخاص كثيره لم اعرفهم ولكن كنت لا انشغل بذلك ..
وتمر الايام وتمر عامين .
فلاحظت أحد الأشخاص يريد الحديث معي وكنت لا اعطيه اهميه . ولكن أصر علي التحدث معي فتقابلنا وتحدث معي ولكن الحديث جميعا عن زوجتي وكيف تم الزواج وكيف لا تعرف عنها شئ قلت له هذه مسأله شخصيه ماذا تريد قال انت تعرف ان زوجتك يهوديه قلت نعم …لكم دينكم ولي ديني .لا ضرر ولا ضرار
قال لا أنها أكبر عضوه بشبكه ماثونيه وانت اتحدت لها ذلك بزواجك لها وانها الان تكون أكبر شبكه ماثونيه من شباب العرب وتقول ما فرق زوجي مسلم …
اندهشت وقد تم تغير وجهي لدرجه أنني نذفت عيناي دموعا لم أصدق ماسمعت.

فقلت له من انت قال رجل من رجال الدوله أريدك الإبتعاد لأنك مستغل لها دون العلم بذلك وأوضح لي بعض الأشياء التي لم يعرفها إلا أنا وهي فقط بدلائل وبراهين .

قلت له هل انا اقوم بمساعدة الماثونيه وتزوجت منهم قال نعم وهو في انكسار.
قلت له ماذا اريد قال الإبتعاد عنها وعن من حولها أنها تستغلك أشد استغلال أين وطنيتك أين رجولتك أين اسلامك تريد مساعده العدو الأكبر للعالم
فقلت اذا سوف أغادر الان ولا اريد شئ وذهبت وتم حجز تذكره طيران في خلال ساعه وذهبت الطائره وتذكرت أشياء كنت لا اشغل عقلي ولكن ندمت كثيرا وانهارت عيناي بالدموع ثم البكاء الشديد واقول بصوت عالي لست خائن انا احب بلدي ووطني .
وعند نزولي من الطائرة ركعت علي الارض أبوس تراب بلدي واسجد لله لاني كنت بغفله كبيره واستيقظت
وحمدت الله اني بداخل بلدي ووطني .
فمات الحب ويموت أكثر ولا اندم لحظه .من أجل بلدي ووطني فهو اغلي من حياتي واغلي شئ لي .
تري عزيزي القارئ هل انا علي صواب ام علي خطأ.
علما هذا مايتم مع شبابنا العربي كثير ويقع بهذا الفخ وهذا خيانه للوطن والعروبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.