كتبت / عبير سعيد
عام ١٩٥٠ شعرت كاميليا بآلام في معدتها دفعتها لطلب السفر الى سويسرا لتلقي العلاج، فاتصلت بشركة الطيران لتحجز على متن أقرب طائرة لسويسرا إلا أن الموظف أخبرها بأن الحجز أنتهى، وبعد الحاح وعدها بأن يبذل قصارى جهده لتوفير تذكرة، وبالفعل قبل موعد الرحلة تنازل أحد الركاب عن تذكرته، لتسافر كاميليا بدلاً منه، ويشاء القدر أن تسقط الطائرة بعد إقلاعها من مطار القاهرة في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة ولم يعثر إلا على فردة حذاء كانت ترتديه كاميليا، و الذي تنازل لها عن تذكرته في آخر لحظة كان الكاتب الكبير أنيس منصور.