تقرير الدكتور / نسيم صلاح ذكي
سفير السلام وحقوق الانسان والطفل والمرأه المصري.
بالنسبة للعديد من النساء في جميع أنحاء العالم، تتفاقم الخسارة المدمرة لشريكها بسبب الكفاح من أجل حقوقهن الأساسية وكرامتهن. على الرغم من وجود أكثر من 258 مليون أرملة في جميع أنحاء العالم، فقد تُرك الأرامل تاريخيًا خفيات في مجتمعاتنا.
اليوم، نظرًا لأن النزاعات المسلحة والنزوح والهجرة ووباء كوفيد-19 تترك عشرات الآلاف من النساء الأرامل حديثًا والعديد من النساء الأخريات اللواتي فقدن شركاؤهن أو اختفوا، يجب إبراز الخبرات والاحتياجات الفريدة للأرامل في المقدمة و تقود أصواتهن الطريق.
وتُظهر التجارب السابقة أن الأرملة غالبًا ما تُحرمن من حقوق الميراث، ويُستولى على ممتلكاتها بعد وفاة زوجها، بل ومن الممكن أن تواجه ممارسات التعيير والتمييز باعتبارها ’’حاملة للأمراض‘‘. وفي جميع أنحاء العالم، تقل احتمالية حصول المرأة على المعاشات المتصلة بالشيخوخة عن احتمالية حصول الرجل عليها، ولذا فإن وفاة الزوج يمكن أن تؤدي إلى انتشار العوز بين المسنات. وفي سياق سياسات التباعد الاجتماعي والإغلاق الاقتصادي، فربما عجزت الأرامل عن استخدام الحسابات المصرفية واستلام المعاشات التقاعدية لدفع تكاليف الرعاية الصحية إذا أصابهن المرض أو لإعالة أنفسهن وأطفالهن. ومع وجود الأسر التي تكون المرأة فيها هي العائل الوحيد أو في حالة وجود العازبات المسنات الضعيفات في وهدة الفقر، يغدو هذا المجال بحاجة إلى اهتمام عاجل.
في اليوم الدولي للأرامل ألق نظرة على بعض القضايا التي تؤثر على الأرامل في جميع أنحاء العالم وما يجب القيام به لحماية حقوقهن وتعزيزها.
مشاكل الأرامل في البلدان النامية
الفقر
العنف
الأضرار الصحية
الحالات المرتبطة بالنزاع المسلح
نحو إحراز تقدم يعود بالنفع على الأرامل
تحتفل الأمم المتحدة (باليوم الدولي للأرامل) من كل عام لإسماع أصوات الأرامل والتعريف بتجاربهن وحشد الدعم الذين يحتجنه.
وإتاحة المعلومات للأرامل بشأن ما يتصل بحصولهن على حقوقهن المشروعة في المواريث أو الأراض والموارد الإنتاجية فضلا عن المعاشات التقاعدية والحماية الاجتماعي التي لا تستند إلى الحالة الاجتماعية وحدها؛ والعمل الكريم والأجر المكافئ، وفرص التعليم والتدريب. كما أن تمكين الأرامل من إعالة أنفسهن وعوائلهن يعني ضمنا معالجة الوصوم الاجتماعية التي تخلق ممارسات الاقتصاء والنبذ الضارة.
ويُعد اليوم العالمي للأرامل فرصة للعمل من أجل تحقيق الحقوق الكاملة والاعتراف بالأرامل اللواتي يُتجاهلن. ولا يزال ندرة البيانات الموثوقة والتي لا يمكن الاعتماد عليها أحد العقبات الرئيسية التي تحول دون وضع السياسات والبرامج التي تهدف إلى التصدي للفقر والعنف والتمييز الذي تعاني منه الأرامل. وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث والإحصاءات مصنفة حسب الحالة الإجتماعية والجنس والعمر، من أجل المساعدة في الكشف عن حالات الإنتهاك التي تعاني منها الأرامل وتوضيح حالتهم.
وعلاوة على ذلك، ينبغي للحكومات أن تتخذ إجراءات للوفاء بالتزاماتها بكفالة حقوق الأرامل المنصوص عليها في القانون الدولي.
There are 258 million widows in the world, a tenth of whom live in extreme poverty
Dr. report. Naseem Salah Zaki, the Egyptian ambassador for peace, human rights, children and women.
For many women around the world, the devastating loss of their partner is compounded by the fight for their basic rights and dignity. Although there are more than 258 million widows worldwide, widows have historically been left behind in our societies.
Today, as armed conflict, displacement, migration, and the COVID-19 pandemic leave tens of thousands of newly widowed women and many others who have lost or disappeared partners, the unique experiences and needs of widows must be brought to the fore and their voices leading the way.
Past experiences show that widows are often denied inheritance rights, their property is seized after the death of their husband, and may even face stigmatization and discrimination as a “carrier of disease.” All over the world, women are less likely to receive old-age pensions than men, so the death of a husband can lead to widespread destitution among older women. In the context of social distancing and economic shutdown policies, widows may be unable to use bank accounts and receive pensions to pay for health care if they fall ill or to support themselves and their children. With families in which women are the sole breadwinners or in the case of vulnerable elderly single women in poverty, this area needs urgent attention.
On International Widows’ Day, take a look at some of the issues affecting widows around the world and what needs to be done to protect and advance their rights.
The problems of widows in developing countries
poverty
violence
health damage
Situations related to armed conflict
Towards progress that benefits widows
The United Nations celebrates (International Widows’ Day) every year to make the voices of widows heard, their experiences known, and the support they need.
making information available to widows regarding their access to their legitimate rights to inheritance, land and productive resources as well as pensions and social protection that are not based solely on marital status; Decent work, equal pay, education and training opportunities. Enabling widows to provide for themselves and their families also implies addressing social stigmas that create harmful practices of exclusion and ostracism.
International Widows’ Day is an opportunity to work for full rights and recognition of neglected widows. The paucity of reliable and unreliable data remains one of the main obstacles to developing policies and programs aimed at addressing the poverty, violence and discrimination experienced by widows. There is a need for more research and statistics, disaggregated by marital status, gender and age, in order to help uncover cases of abuse suffered by widows and clarify their condition.
Moreover, governments should take action to fulfill their obligations to ensure the rights of widows under international law.