عن من يتحدثون ؟!!

كتبت / عبير سعيد

تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع بيان البيت الأبيض الذي أتهم السعودية بالإلتفاف على الحقائق .. مطالبين بتسمية الدول التي رفضت تقليص الإنتاج في مجموعة أوبك+.

وفي وقت سابق، قال منسق الإتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي : “دول أخرى من أوبك تواصلت معنا بشكل خاص وقالت إنها إختلفت مع القرار السعودي، لكنها دعمت توجه الرياض مكرهة”.

وأثارت تصريحات كيربي هذه تفاعلا كبيراً .. حيث غرد الكاتب السعودي والمحلل السياسي والخبير الإستراتيجي الدكتور حمود الرويس علي تويتر وقال :
“الهجوم الإعلامي الأمريكي على السعودية بسبب قرار أوبك بلس هو مادة دعائية لإنتخابات الكونجرس النصفية وهروبا من الفشل الأمريكي في إدارة علاقاتها الدولية”

كما غرد محمد البيشي، مدير تحرير إقتصاد قناة “الشرق” في السعودية على “تويتر” متسائلا : “10 من أهم وزراء النفط في العالم شاركوا عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، المؤتمر الصحفي الذي أعقب اتخاذ اوبك قرر خفض الانتاج …فعن من يتحدثون ؟!!”.

وقال نايف الدندني، عضو المجلس الإستشاري لهندسة البترول والغاز الطبيعي في جامعة الملك سعود، إن البيت الأبيض صرح بأن السعودية التفت على الحقائق ودول في اوبك+، “أخبرتنا أن السعوديين أجبرتهم على القرار!”. لكن المؤتمر الصحفي عكس إجماع كامل!”.

وفي تغريدة عبر صفحته، أكد المحلل السياسي أحمد مازن على أن : “المملكة لا تقبل الإملاءات يا بيت الدمار والإرهاب، وهذا التحريض على المملكة لن يزيد أمريكا إلا إقصاء من المنطقة. واسألوا صديقكم أوباما”.

وقال عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ : “إن كان هذا التصريح (تصريح كيربي) فيه شيء من الصحة فمن الواجب على إدارة بايدن تسمية الدول باسمها كي يتم الرد عليهم بالحجة والبراهين، وهذا ليس بالأمر الصعب على السعودية التي تتصف دائما بالشفافية، ولكن التشكيك في سيادية قرارات في بعض الدول ماهي إلا حيلة غبية لدق (أسافين) بين دول أوبك+”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.