من الآثار المصرية
د. نسيم صلاح ذكي
الرسالة أرسله ملك بابل (كادشمان) لملك مصر (أمنحتب الثالث) يطلب فيها الزواج من أميرة مصرية لزيادة أواصر المحبة والأخوة بين المملكتين
ألا أن هذا المبدأ كان مرفوض تماما عند الملوك وعامة المصريين .. الذين كانوا لا يزوجون بناتهم أبدا من أجنبي .. نعم هم يفعلون ويتزوجون من أميرات أجنبيات .. لكنهم لا يزوجون بناتهم للأجانب
وحسب تفاصيل الرسالة رد الملك المصري أمنحتب الثالث على ملك بابل قائلا: (لم يسبق من قديم الأزل أن أعطيت أميرة مصرية إلى أي إنسان اجنبي)
فشعر ملك بابل بحرج أمام شعبه .. فبعت برسالة تانية لأمنحتب الثالث يقول فيها: (ابراهام تزوج أميرة مصرية .. إرسل لي أي فتاة مصرية ولن يعرف احد انها ليست اميرة)
فرد العظيم امنحتب الثالث بكلمات مقتضبة وحاسمة قائلا: ( ابراهام كان نبي .. طلبك مرفوض ) .
الرسائل توضح مدى اعتزاز المصريين منذ نشأة حضارتهم قبل 40 ألف سنة بعرقهم ونسبهم ويحافظون بكل ما أوتوا من قوة على طهارة ونقاء دمائهم .. وكذلك يدركون منذ الأزل خطورة الزواج المختلط على صفات التميز والتفوق التي منحها الله للمصريين دون سواهم.
كذلك توضح الرسائل مدى قيمة وعظمة المرأة المصرية .. لدرجة ان أقل فتاة مصرية كانت أغلى من الملوك الأجانب .. وأن المصرية بلغت من العظمة أنها لا تخرج من أم الدنيا الا اذا كان زوجها نبي
فكانت المصرية هاجر زوجة خليل الله ابراهيم
وماريا زوجة خاتم المرسلين محمد رسول الله.
وحسب تفاصيل الرسالة رد الملك المصري أمنحتب الثالث على ملك بابل قائلا: (لم يسبق من قديم الأزل أن أعطيت أميرة مصرية إلى أي إنسان اجنبي)
فشعر ملك بابل بحرج أمام شعبه .. فبعت برسالة تانية لأمنحتب الثالث يقول فيها: (ابراهام تزوج أميرة مصرية .. إرسل لي أي فتاة مصرية ولن يعرف احد انها ليست اميرة)
فرد العظيم امنحتب الثالث بكلمات مقتضبة وحاسمة قائلا: ( ابراهام كان نبي .. طلبك مرفوض ) .
الرسائل توضح مدى اعتزاز المصريين منذ نشأة حضارتهم قبل 40 ألف سنة بعرقهم ونسبهم ويحافظون بكل ما أوتوا من قوة على طهارة ونقاء دمائهم .. وكذلك يدركون منذ الأزل خطورة الزواج المختلط على صفات التميز والتفوق التي منحها الله للمصريين دون سواهم.
كذلك توضح الرسائل مدى قيمة وعظمة المرأة المصرية .. لدرجة ان أقل فتاة مصرية كانت أغلى من الملوك الأجانب .. وأن المصرية بلغت من العظمة أنها لا تخرج من أم الدنيا الا اذا كان زوجها نبي
فكانت المصرية هاجر زوجة خليل الله ابراهيم
وماريا زوجة خاتم المرسلين محمد رسول الله.
The greatness of the Egyptian woman and her mastery of the women of the worlds for thousands of years.*
From the Egyptian antiquities. Dr. Nassim Salah Zaki.
The message sent by the King of Babylon (Kadshman) to the King of Egypt (Amenhotep III) asking him to marry an Egyptian princess to increase the bonds of love and brotherhood between the two kingdoms
However, this principle was completely rejected by the kings and ordinary Egyptians, who never married their daughters to a foreigner. Yes, they do and marry foreign princesses, but they do not marry their daughters to foreigners.
According to the details of the letter, the Egyptian king Amenhotep III replied to the king of Babylon, saying: (Never before has an Egyptian princess been given to any foreign person)
So the king of Babylon felt embarrassed in front of his people .. So I sent another message to Amenhotep III saying: (Abraham married an Egyptian princess .. Send me any Egyptian girl and no one will know that she is not a princess)
The great Amenhotep III responded with brief and decisive words, saying: (Abraham was a prophet.. your request is rejected).
The letters show the extent to which the Egyptians, since the inception of their civilization 40,000 years ago, are proud of their race and lineage, and they preserve with all their strength the purity and purity of their blood.
The letters also show the extent of the value and greatness of the Egyptian woman.. to the point that the least Egyptian girl was more precious than foreign kings.. and that the Egyptian woman reached such greatness that she does not leave the mother of the world unless her husband is a prophet.
The Egyptian Hagar was the wife of God’s friend Abraham
And Maria, the wife of the Seal of the Messengers, Muhammad, the Messenger of God.