بقلم الشاعر / علي يوسف ابو بيجاد
عانيت
الأمرين
بين
جراح
القلب
ودموع
العين
ولقد
تعبت
كثيرا
بين
هذيان
الأثنين
فلا الدموع
ترحمني
ولا القلب
ينصفني
وكأني بهما
قد ابتليت
فهما كبلطه
لا بل بلطتين
يتنافسان
في هدمي
يتنافسان
في ألمي
بلا رحمه
فأعود بخفي
حنين
فمن ينقذني
منهما
ومن يتجرأ
ويفهمهما
بان كل ذنبي
أني احببت
من دونهما
وهما
الغاليين
فلقد عانيت كثيرا
وشقيت طويلا
فكنت كرحي
بين حجرين
فيا قلبي
ويا عيني
هلا ترفقتم بي
وتذكرتم لي
أني بكما
احيا
ومنكما
قد عانيت
الأمرين
فإلي متي
ستقصوان
علي
وإلي متي
سترغماني
علي دموعي
وتعلنان
خضوعي
امام حب
ليس له قلب
بل كان مجرد
كلام صادر
من طرف لسان
بين شفتين
…..
الأمرين
بين
جراح
القلب
ودموع
العين
ولقد
تعبت
كثيرا
بين
هذيان
الأثنين
فلا الدموع
ترحمني
ولا القلب
ينصفني
وكأني بهما
قد ابتليت
فهما كبلطه
لا بل بلطتين
يتنافسان
في هدمي
يتنافسان
في ألمي
بلا رحمه
فأعود بخفي
حنين
فمن ينقذني
منهما
ومن يتجرأ
ويفهمهما
بان كل ذنبي
أني احببت
من دونهما
وهما
الغاليين
فلقد عانيت كثيرا
وشقيت طويلا
فكنت كرحي
بين حجرين
فيا قلبي
ويا عيني
هلا ترفقتم بي
وتذكرتم لي
أني بكما
احيا
ومنكما
قد عانيت
الأمرين
فإلي متي
ستقصوان
علي
وإلي متي
سترغماني
علي دموعي
وتعلنان
خضوعي
امام حب
ليس له قلب
بل كان مجرد
كلام صادر
من طرف لسان
بين شفتين
…..