عاشور كرم يكتب عن الإستثمار الإجتماعي

بقلم / عاشور كرم

الاستثمار الاجتماعي هو الذي يسعى للحصول على عائد مالي كبير على أن يؤخذ في ذلك مراعاه القيم والأخلاق التي يمكن أن يكون لها تأثير على المجتمع والبيئه وهو أيضآ المسؤل اجتماعيا للاستثمارات التي يمكن عن طريقها تحقيق أرباح مع مراعاه القيم والأخلاق التي لها تاثير كبير على البيئه والمجتمع فالاستثمار الاجتماعي يعمل على تشجيع الممارسات المتعلقه بحمايه البيئه ويحفظ حقوق الإنسان والعداله الاجتماعيه ويحفظ حقوق المستهلكين وهذا على عكس الاستثمار التقليدي الذي يهدف لتحقيق أكبر ربح فقط دون النظر إلى الآثار الناتجه عنه فتاريخ الاستثمار الاجتماعي يعود معرفته إلى مئات السنين مع أنه منتشر خلال السنوات الأخيرة حيث أن بعض الطوائف قامت بمنع التعاملات المرتبطه به مثل القمار والخمور التي لها أضرار على صحه الإنسان وأيضا انتشرت الدعوات المناهضه للانشطه المرتبطه بصناعه الأسلحة والسجائر والتمييز العنصري بشكل كبير جدا وحاليا فإن الاستثمار المسؤل اجتماعيا على الساحه بشكل كبير مع زياده المخاوف المتعلقه بظاهره الاحتباس الحراري وتأثيره المدمر على كوكب الأرض

وينقسم الاستثمار إلى ثلاثه أقسام

الاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة .

اقسام الحوكمه ( ESG ) هو أسلوب استثماري يأخذ في الاعتبار المعايير البيئيه والاجتماعيه ودراسه وتقييم الاستثمارات المختلفه

الاستثمار المسؤول اجتماعيا ( SRI )
هو استراتيجيه استثمار يكون الهدف منه تحقيق الأرباح والتاثير الإيجابي على المجتمع والبيئه وهذا قد يكون من خلال الشركات التي تعمل في مجالات مختلفه مثل الطاقه النظيفه والمجالات الأخرى أو صناديق المؤثرات المتداوله التي لها صله بانشطه تجاريه كالقمار والكاذينوهات والتدخين والخمور

الاستثمار المؤثر


ويهدف إلى إضافه تحقيق عائد وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع والبيئه من خلال استثمار الشركات في مجالات مفيده كالطاقه النظيفه وخدمات اجتماعيه كالإسكان والتعليم والزراعه

وأخيرا اختهم حديثي

بأن الشركات تعتمد على الأركان الثلاثه هي البيئه والمجتمع والحوكمه كما أنها تتضمن مصادر الطاقه وتأثيرها على الأرض ومدى تلوث البيئه من الغازات التي تخلفها وحجم استهلاكها للموارد الطبيعية
المجتمع وهذا المعيار يضمن نشاط الشركه مع دعم العداله الاجتماعيه وحمايه المستهلكين وحمايه بياناتهم وتوفير عمل مناسب بالعمال ودعم قضايا حقوق الإنسان والنفس والعنصريه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.