أقتصاد
عاشور كرم يكتب عن الإستثمار
بقلم/عاشور كرم
الاستثمار على المستوى الاقتصاد القومي فهو يتعلق بالانفاق الرأسمالي على المشروعات التي يتم الإنفاق عليها وقطاعات المرافق العامه والبنيه التحتيه مثل مشروعات كثيره كشق الطرق الرئيسيه والفرعيه ومشروعات تمديد خطوط المياه والصرف الصحي كما أيضآ من ضمن هذه المشروعات مشروعات التنميه الاجتماعيه في مجال التعليم والصحه والاتصال بالاضافه إلى المشروعات المتعلقه بالنشاط الاقتصادي لإنتاج السلعه والخدمات والقطاعات الانتاجيه والخدمات الصناعه والزراعة والإسكان والصحه والتعليم والسياحه
فالاستثمار يمكن تعريفه بأنه إضافه طاقات إنتاجية جديده الى الاصول الإنتاجية الموجوده في المجتمع بإنشاء مشروعات جديده أو التوسع في مشروعات قائمه أو إحلال أو تجديد مشروعات إنتهى عمرها الافتراضي وكذلك أيضا شراء الأوراق الماليه لإنشاء مشروعات جديده الأهمية
فالاستثمار مهم جدا وذلك لزياده الإنتاج مما يؤدي إلى زياده الدخل القومي وارتفاع متوسط نصيب الفرد وبالتالي تحسين مستوى معيشه المواطنين كما أنه يوفر الخدمات للمواطنين والمستثمرين ويقلل من نسبه البطاله وتوفير فرص العمل كما أنه يعمل على زياده معدلات التكوين الرأسمالي للدوله وتوفير التخصصات المختلفه من الفنيين والإداريين والعماله المهره ويوفر إنتاج السلع والخدمات التي تشبه حاجات المواطنين وتصدير الفائض منها للخارج
وللاستثمار أنواع متعدده ومتنوعه طبقا للهدف والغرض والوسائل والعائد والمخاطر وهي تنقسم إلى الاستثمار الوطني الاستثمار الأجنبي والاستثمار المباشر والغير مباشر والاستثمار الحقيقي والاستثمار المالي والاستثمار البشري والاستثمار قصير وطويل الأجل وذو العائد البطيء والسريع والاستثمار العام والخاص والاستثمار الاستراتيجي والاجتماعي فكل هذه أنواع للاستثمار
وأختتم حديثي :
عن مجالات الاستثمار فإن مجالات الاستثمار تتنوع حسب أهدافها فمنها الاستثمارات العقاريه والاستثمارات السياحيه والاستثمارات الصناعيه والاستثمار الزراعيه والاستثمار المحلي والاجنبي وذلك طبقا لرأس المال لذلك نجد أن هناك دوافع للاستثمار اي العوامل التي تشجع المستثمرين على الاستثمار وهي الرغبه في الحصول على الربح والتقدم العلمي والتكنولوجي وبناء رؤوس الأموال الاجتماعيه والاستثمار بدوافع التنميه الاقتصاديه وتوفير الموارد البشريه المتخصصه وموجة احتمالات زياده الطلب واتساع الأسواق