بقلم الشاعر / عبدالواحد الجاسم
نور خدها لمع ضوء وشعاع
لاخلاف على جمالها ولا نزاع
من راى قوامها وهي ماشية
عجب كانت منفرده أو بإجتماع
يقول الحساد هذا ليس عدلا
فكلامك لايقبل ولا منا يطاع
عشقت جمالها وتقول فيها شعراً
أما نحن لا نعشق مثلك بالسماع
كلام زيف ماذكرت من صفاتها
لانقر به لو تجرعنا سم الأفاع
لاسبيل سوى التمسك بصدق
قول وفي ذكرها يجب الدفاع
هبت رياح نسيم تحمل عطرها
تعطرت من أنفاسها كل الضياع
ليس لسواها يكون مدحاً ولو
ضاع حرف رمشي بدل المضاع
وقفت حيران والجفن مستعد
أرسل رمشه يبحث بكل البقاع
بنت الكرام مدحي لامجاملة
فيه وهذا الذي عليه المستطاع