صَدَى عَينَيْكَ

ميساء علي دكدوك / سوريا


لَو لمْ تكُنْ عَيناكَ بنَبضِي
أَبجديّاتٍ عذبةٍ
ماكنتُ قصيدةً في ذرا بحارها.
……………
إنْ عمتُ في بحرِ عينيكَ
أغدُو أسراباً من النّوارسِ
تَشدُو لقوافلَ من الأسماكِ.
………..
أَحتوِيكَ في دمِي لينضُجَ الهَوى
في أيسرِكَ
تعِبتُ ولم يَمتْ زهوُ الجنونِ في
عينيكَ.
……………
عَيناكَ مَوانِىءُ وَجْدٍ
أَرسُمها
لِتَرسوَ السَّفائنُ جَذلَى في تُويجاتي.
………..
سَحابةّ من عَينَيك تَكفينُي
بعضُ السَّحابِ رَذاذُه
يُبلّلُ براعمَ قصِيدتي.
…………..
لولا العشقُ ماصارَت لأحْرُفي
مَرايَا
تَهمِي عليها الأقمارُ بِلَألائِها.
………….
أَحببتُكَ وجهاً تَشدُو بِدَوحِه
الطّيورُ وأعيُناً بَحريّةً تحتَوي
الدِّيَمَ والأنهارَ والبحور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.