صناعة الأمم

بقلم الكاتب / إبراهيم الفاتح

تحتاج صناعة الأمم إلى دعائم راسخة وقوية ، تتمثل فى وضوح الرؤية والرسالة والهدف ، فعندما نستطيع تحديد الهوية بالضبط ، وتكون هذه الهوية معبرة عن كافة أطراف المجتمع بفئاته المختلفة ، بحيث تكون هوية واضحة ، وحاضنة وجامعة ، تمثل القواسم المشتركة بين كل أفراد المجتمع ، حتى يتحقق الانتماء لهذه الهوية وبالتالى الانتماء للمجتمع ، يمكننا وقتها تحديد الرؤية والرسالة ، ويكون الهدف كيف نرسخ ونغرس هذه الهوية ، فى عقول وقلوب النشء ، لبناء شخصيات قوية منتمية واعية ،وقادرة على صناعة أمة ذات حضارة جديدة .

فالهوية بمثابة الشجرة المعمرة ذات الجذور الممتدة فى أعماق الأرض ، وكلما رويت بالانتماء والعمل و الاخلاص والعلم ، كلما أثمرت وتفرعت ونمت أغصان جديدة تحمل الامل معها فى حضارة متجددة تمثل امتداد طبيعى ومتطور لحضارة الأجداد ، هكذا اعتقد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.