سياسة واشنطن تجاه غزة تهدد مكانتها الدولية


كتب : رضا الحصرى


تم من خلال الرصد والمتابعة لبعض المنافذ الصحفية والإعلامية الأمريكية
ان الإعلام الامريكي ان له رأي تاني .. وان سياسة واشنطن تجاه غزة تهدد مكانتها الدولية.

حيث ورد بال”واشنطن بوست ” : سياسة واشنطن تجاه غزة تهدد مكانتها الدولية
واعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” أن سياسة واشنطن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تهدد بالإضرار بمواقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية .

ونقلت الصحيفة عن محللين أن “السخط والغضب بسبب الأضرار الكبيرة التي طالت المدنيين بغزة خاصة والفلسطينيين عامة يتزايد ليس فقط ضد إسرائيل بل أيضا ضد الولايات المتحدة وهو ما انعكس خلال زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط وآسيا.

حيث تلقى انتقادات كبيرة من قبل رؤساء وزراء ودبلوماسيين بسبب تصرفات إسرائيل حيث أشار الكثيرون إلى أن الهجمات يتم تنفيذها بأسلحة أمريكية ، والدعوات إلى هدنة إنسانية بدلا من وقف إطلاق النار تهدد باستمرار العنف ضد المدنيين”.

فبعد مرور شهر على حرب غزة فإن دعم الرئيس بايدن الثابت للقادة الإسرائيليين حتى مع تزايد عدد القتلى من المدنيين الفلسطينيين يهدد بمكانة واشنطن في المنطقة وخارجها حيث أن قبولها بالهجمات على مخيمات اللاجئين والمستشفيات والمباني السكنية يمكن أن يؤدي إلى تحطيم النفوذ الأمريكي ومكانتها على الساحة لسنوات قادمة.

واشارت الصحيفة إلى أن المخاوف بشأن تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط ظهرت في واشنطن منذ وقت طويل وقبل التصعيد الأخير للصراع الفلسطيني الإسرائيلي .. لكن الوضع الحالي من المرجح أن يؤدي إلى تسريع وتفاقم العواقب ووضع واشنطن في المنطقة، كما يقول المحللون .

وتأمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن يؤدي الانتهاء السريع من عملية القوات المسلحة الإسرائيلية إلى “تقليل العواقب طويلة المدى على الولايات المتحدة” .

ويقول المسؤولون بحسب ما ورد في الصحيفة إنهم متفائلون بأنه إذا انتهى الرد الإسرائيلي بسرعة على سبيل المثال ، من خلال القضاء على القيادة العليا لحماس فإن التداعيات طويلة المدى بالنسبة للولايات المتحدة ستكون أقل ناهيك عن أن عدد الضحايا بين المدنيين ستقل في استبدال حملة القصف بالعمليات البرية.

هكذا يكون الاعلام الامريكي له رأي تاني قد يختلف مع نهج وسياسة بايدن ومباركته للحرب الإسرائيلية الفلسطينية والدمار والإبادة الجماعية في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.