الأديبة / سندس سالم النجار
العراق
غيرَ أنني قرّرْتُ،
أن أصقُل سيفي
والبس درعي
وامضي وأمضي
لأجتاح من جديد
مملكتي المهجورة
قد تشرق الشمس ُ
على القلوب ِ الدامية ..
ماذا لو أقف غداً أمامَك
في صمت ٍ وانفراد ِ
كطفلة ٍ متضرعة الأيادي
تلتمس من ْ أمّها
الرجاء َ والوداد !
لنبتسم .. لنبتسم ..
فغدا سيقبلُ الصباحُ
وسأ تيك من دروب ٍ عذراء
حاملة ً لك حمامة
ونرجسة وكأس ُشراب !
اية غبطة ستزجيها السّماء
أي فرح سينسجه المساء
أتدري لماذا ؟
لأنك العشُ .. لأنك الطيوبُ
لأنك البديع .. لأنك الماء …