بقلم / عاشور كرم
حاجات الإنسان :
الحاجة للتقدير :
إن الحاجة إلى التقدير يتم فيه التركيز على جميع الحاجات الخاصة بالفرد في تحقيق المكانة الاجتماعية المرموقة والاحساس واحترام الآخرين له وللشعور بالثقة والقوة
الحاجة إلى تحقيق الذات فالحاجة إلى تحقيق الذات هي ما تساعد في محاولة الفرد في تحقيق نفسه وهذا من خلال تعظيم استعمال قدرته ومهاراته الحالية والمحتملة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإجازات
كيفيه إشباع الحاجات الإنسانية
إن الإنسان كان يشعر دائما بأنه يريد ويحتاج دائما إلى أشياء معينة هذه الاحتياجات تؤثر على سلوكه وإن الحاجات الغير مشبعة هي التي تسبب التوتر عند جميع الأفراد وأيضا الفرد يريد دائما أن يقضي تماما على توتره عن طريق البحث عن إشباع الحاجة وبالتالي فإن الحاجة الغير مشبعة هي الحاجة التي تؤثر على السلوك والعكس وإن الحاجة هي التي يتم إشباعها لا تحرك السلوك الإنساني فالحاجات تأتي في الهرم وهذه هي التي تبدأ بالحاجات الإنسانية الأولية الهامة والخاصة ببقاء الجسم وهي تتدرج في السلم من الحاجات وهي التي تعكس مدى الأهمية الخاصة بجميع الحاجات كما جاء في هرم ( ماسلو ) وينتقل أيضا إلى إشباع جميع الحاجات الخاصة بالأمان ثم جميع الحاجات الاجتماعية ثم الحاجات الخاصة بالتقدير ثم أخرى حاجات تقدير الذات كما توجد الحاجات الغير مشبعة وهذا يكول لمدة طويلة وهي التي تؤدي إلى حالة من الإحباط والتوتر الحاد وهو قد يسبب العديد من الألام النفسيه وقد يؤدي إلى الوسائل الدفاعية ليحيي خلالها نفسه من الإحباط
وأخيرا اختتم حديثي بأن
الدافع هو الشعور بالرغبة أو النفور (ترغب في شيء أو تريد تجنُّب شيء أو الهروب منه) على هذا النحو فإن الدافع له جانب موضوعي (هدف أو شيء تطمح إليه) وجانب داخلي أو ذاتي (أنت الذي ترغب في الشيء أو تريد ابتعاده). في الحد الأدنى، يتطلب الدافع الركيزة البيولوجية من أجل الأحاسيس الجسدية بالمتعة والألم وهكذا يمكن للحيوانات أن ترغب في أشياء محددة أو تتجاهلها بناءً على الإدراك الحسي والتجربة. ويتعدّى الدافع ذلك ليشمل القدرة على تكوين المفاهيم واستخدام المنطق، ما يتيح للبشر أن يكونوا قادرين على تجاوز هذه الحالة الدنيا بمجال أكبر بكثير من الرغبات والكراهيات.