بقلم : المستشار أشرف عمر
المنصورة بلد جميله لان نهر النيل يمر منها ويشاهد اهلها قبل ان يتحول الي كتل اسمنتية علي ضفتية وانها كانت عاصمة الثقافة سابقا ومنتدي لها
لان اغلب اهل الثقافة والفكر والفن والعلم والمال علي مستوي مصر منها وهذا الامر مشهود له من الجميع ويشهد به تاريخ المحافظة
و لكن المنصورة يامعالي الوزير منذ فترة طويلة لم يعد لها نصيب من هذا الامر لانها لم تعد مؤهله ثقافيا وجماليا لتخريج امثال انيس منصور والشعراوي وام كلثوم والشيخ جاد الحق شيخ الازهر وغيرة من المفكرين والفنانين العظام
لان المنصورة لم يعد يتم التعامل معها من هذا المنطلق وفي الحفاظ علي جمالها وهدوءها وفي هذا المقال لانحمل احد المشكلة ولكن الهدف من المقال ان نبارك لسيادة المحافظ الجديد اللواء طارق مرزوق ونرحب به محافظا في الدقهليه وعاصمتها مدينة المنصورة مزار سكان المحافظة والمحافظات الاخري
وان نوجه لمعالي المحافظ رساله محب للمنصورة واهلها وسيادتة حيث ان المنصورة. الجميله تحتاج الي نقل سوق الجمله الي خارج المنصورة وكذلك اغلاق سوق كفر بدماص وغيرة من الاسواق العشوائية والتي اصبحت مأوي للبلطجية والغشاشين والمجرمين ليتم تنظيمها في اسواق نظيفة ومحكمة امنيا وبيئا
وكذلك انشاء سوق للسمك مجهز اسوة بالمدن الساحلية
وكذلك النظر في فتح جميع الاراضي الفضاء داخل المدينة والزام اصحابها بتجهيزها او بناؤها وذلك لتكون ماوي وانتظار للسيارات بدلا من تكدسها في الشوارع
والنظر في نقل سوق السيارات من مدخل شارع الهدي والنور المتفرع من شارع الجيش بالمنصورة المدخل الرسمي لها ليكون في ارض فضاء من الاراضي المحيطة بالمنطقه او خارجها وان يكون الدخول برسوم مالية لتغطية نفقات تاجير المكان لان السوق في هذا المكان جريمة في حق مدينة المنصورة واهلها ويمكن لمعاليكم القاء نظرة علي المكان يوم الاربعاء من كل اسبوع
المنصورة تحتاج الي تاهيل شارع البحر الصغير الذي تم تم تاهيل نصفة وترك النصف الاخر منذ سنوات طويلة مظلم وغير مؤهل للاستخدام وانه لو تم تاهيله سيخفف العبء عن شارع الجيش الرئيسي وسيكون متنزة لاهل المنطقة ويمكن استغلاله تجاريا
المنصورة لايوجد فيها اماكن ترفيهية حقيقية لخروج اهلها والتنزه فيها حتي شارع الجيش يحتاج الي صيانه واعادة تاهيل وإخراج وضرورة السيطرة علي التكاتكت التي شوهت المنصورة وهذا الشارع الر ئيسي هو وشارع قناة السويس
المنصورةيا معالي الوزير تحتاج الي مسارح واوبرا حقيقية لتنشيط الترويج السياحي والفني والغنائي بها لانه لا يعقل ان تكون مدينة بحجم المنصورة ان تكون محرومة من هذه الانشطة
مدينة المنصورة يامعالي المحافظ لا يوجد بها فنادق حقيقة جاذبة للاجانب او حتي لاهل المنصورة
المنصورة يامعالي الوزير اغلب تجارها لديهم جشع في الاسعار والامر يحتاح الي وقفة منكم
وكذلك النباشين والزبالة الذين هم خارج نطاق السيطرة والروائح الكريهه المنفجرة من سندوب بسبب حرق الزبالة وفي الشوارع وروائح صناديق الزبالة الكريهه بما يضر بالبيئة واهل المنصورة
وكذلك النظر في نقل جميع الحرفيين في منطقة واحدة واعادة تاهيل المنصورة القديمة
والسيطرة علي البلطجية في المناطق العشوائية والاسواق والشوارع وبائعي المخدرات من تجار واصحاب صيدليات وسواقين التوكتوك
وكذلك اعادة النظر في الكتل الاسمنتية المتمثله في نوادي الافراح ونوادي النقابات وغيرها التي شوهت جمال نهر النيل وحرمت اهل المنصورة منه وهذا لا يحدث في اي مكان في العالم سوي في مصر فقط
والنظر في اعادة بناء مبني المحافظة بطريقة حديثة وجماليه والاستفادة بباقي الارض جماليا
للاسف المنصورة تحتاج يامعالي الوزير الي اعادة تاهيل واخراج مرة اخري وهذا لن يتاتي بالوقوف في الشارع فقط او الجلوس في المكاتب وانما باعادة تخطيط المدينة مرة اخري وتاهيلها واعادة رسم المنصورة الجميله عن طريق فريق متخصص وعلي اعلي مستوي من الكفاءة لرسم المنصورة الجديدة يكون لدية فكر تخيلي عالي وليس فكر وعلم محدود وهذا لايمنع من طرح الامر علي مكاتب هندسية علي مستوي الجمهورية واختيار افضل تصور لاعادة هيكلة المدينة
اتمني لمعاليكم كل التوفيق والسداد ومرة اخري نورت مدينة المنصورة عاصمة الجمال جزيرة الورد سابقا ونتمني ان نري انجازتكم الجماليه علي ارض الواقع ووفقكم الله