Skip to content
بقلم / سامح أحمد
رَمَى سَهْمَكَ فَصَابَ الدَّهْنَاءَ
فَمَا أَغْرَمَنِي عَنِ السُّهَادِ نِدَاءً
شَيْبَتُ اللَّجَيْنُ مِنْ طُولٍ
امْدَا وَالِانْدَاءُ صَوْمَعَةَ الْأَخِلَّاءِ
عَسَى التَّجَهُّدُ بِالذِّكْرَانِ يَزْكُنَي
أَوْ تَأَتَّى بُرْدِيَّةٌ بِلَحْظِكَ بَرَاءٍ
رُغَمَتْ عَلَى الْمَعْرُوفِ بِالرَّوْضِ
فَهَلْ لِقَرْضٍ مِنْكَ أَوْ لِقَاءٍ
وَبَيْنَ طَرَفٍ وَكَاحِلٍ اتَارِجَحْ
كَمَا الْأَمْوَاجُ لِلنَّسَمَةِ الْعَذْبَاءِ
أَيْنَ مَا تَخُطُّ نَاظِرِيكَ يَهْفُو الْفُؤَادَ
وَيَتَخَلَّلُ الضَّلْعُ نَافِذَةَ الْفَضَاءِ
صَبَّ النَّدَى وَالْعَبِيقِ مِنْ زَهْرٍ
إِذْ عَرَجٌ وَعَجْسَدُ عَيْنَكَ إِيحَاءٌ
هَمَتْ وَهَامُ الرِّبَا وَانْ يَنْفَجِرُ
الصَّخْرُ مِنْ عَذُوبَتِكَ اخْرَاءَ
عدد المشاهدات :
61