بقلم / محمد زاهر
سيادة رئيس الحكومة واعضاء مجلس الشعب والشيوخ رفقا بهذا الشعب فان قوته هي قوة الوطن ، وامنه هو أمن البلد فانتم لا تبالوا ولا تشعروا بما يعانيه الشعب من فقر وعوذ وحرمان وجوع ففي ظل القرارات الاقتصادية الاخيرة ورفع اسعار الوقود اصبح المواطن البسيط يئن تحت وطأة اعباء لايتحملها ، حيث انعكس هذا القرار بشكل مباشر على أسعار السلع الغذائية وأجرة المواصلات والخدمات الاساسية
فقراء هذا الوطن (وهم الاغلبية ) اصبحوا يعيشون في حالة من الضيق والقرب من الانفجار بعد طول صبر ، فانتم لاتعلمون كيف مر الشهر الكريم عليهم وقد استخسرتم فيهم اي علاوة تساعدهم وتماسكوا وصبروا ، ولكن للصبر حدود ولايعقل هذا الغلاء للمعيشه ، مع ثبات المرتبات والمعاشات ودون ضبط للاسعار وجشع التجار
حرام علي الحكومه ومندوبي الشعب الذين لايبالوا بما يقاسيه الشعب ، ولايهتمون سوي بكراسيهم والحفاظ علي وظيفتهم والرواتب الباهظه لهم لذلك هم لا يشعروا بقسوة الغلاء مثل الشعب المقهور
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
اتمنى أن تعيش عائله من عائلاتكم بمبلغ ٥٠٠٠ جنيه في الشهر شاملة . الايجار والكهرباء والمياه والغاز ومصاريف مدارس ومواصلات وطعام ثلاث وجبات وكسوة ودكاتره
عمرو اديب لما قال في برنامج حكاية ان اقل مرتب تستطيع الاسرة المعيشة به يادوب من عشرةالاف لخمسة عشرة الاف جنيه ابتسمت وكان نفسي اتصل بيه اقوله في اسر عايشة بالفين جنيه ياعمرو ولو لقيوهم كمان .
الشعب المصري صبور لكن الصبر له حدود ، واذا انخفضت الروح المعنوية للشعب لايبقى للوطن عماد
مع انك ياحكومة كان امامكم حلولا اخرى بدلا من زيادة المحروقات كان يمكنكم جعل عضوية مجلس الشعب والشيوخ بدون مخصصات مالية مثلا .
رفقا أيتها الحكومة بهذا الشعب وكفاية كده قوي واتصرفي ، نظره منك للشعب شوية فراحته هي امننا ، وارحموه يرحمكم من في السما
فاذا نفذ الصبر .. الله المستعان
