ذكر الله راحة القلوب

بقلم / هاجر الرفاعي

بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والله أكبر وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم،، وصلاة وسلاما على المبعوث رحمة للعالمين.. إننا يا عبااد الله تحت رحمة من المولى وفضلا منه فيجب علينا إتباع أوامره والنهج الموضوع للأمة الاسلاميه والوصايا القرآنيه التي هي هدى وبشرى من الله سبحانه وتعالي لنا فنتكلم عن واحدة منهم بتوفيق من الله عز وجل ألا وهي ذكر الله والتعلق الدائم بجلاله، أننا يا عباد الله تحت رحمة المولى وفضله فكلما ضاقت صدورنا لجئنا اليه بذكره ندعوه ونتوسل اليه أن يصرف عنا ما أهمنا وبه ضاقت صدورنا وهو المجيب

لكل من دعاه وتذكره فبذكره يفتح كل مغلق وتهدئ النفس ويطيب القلب فهو الذي يقول وقوله كله حق:”ألا بذكر الله تطمئن القلوب “فكن لربك ذاكر في كل آن ومكان وكن الشاكر الحامد المسبح المهلل المكبر المستغفر كي تحظي بنعيم الدنيا والاخره،، فأول فوز ف الدنيا سيعلق الله قلبگ به دائماً ومن تعلق بالله فلا يضل ولا يحزن أبدا وسيكتبك من الذاكرين له فهنيئا لك رغد العيش الذي ستتمتع به بقربك من المولى عز وجل،، وفي الأخرة

ستكون من الفائزين بشفاعة النبي وملائكته لأن الذكر وسيله حب لله ومن أحبه الله أحبه الرسول والملائكة
فصدق الصادق الآمين حينما قال مفتخرا ومعظما لذكر الله في حديثه الشريف:” بخير اعمالكم، وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضه، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم،، قالوا بلا يا رسول الله أخبرنا قال ذكر الله “الله الله الله الله من جمال ذكر الله ذكر الله يعادل أكثر ثوابا ممن ذكر في الحديث لأنك تلجأ لمن هداگ وخلقك وجعل في الذكر الكثير والكثير من محبته

أنعلم أن في الذكر محبة للرحمن ونتركه؟؟؟؟ حاشا لله أن نكون من الغافلين اللاهين عن ذكره الدائم و نكتب الاشعار فالذكر اهل الشعر
ناداگ قلبي خاشعا ولساني يا من حفظت محمدا ف الغار
أناديگ يا ربي وفي قلبي حنين رؤياگ وأذكرك عساني بوجهك أستنير واكن من الفائزين فأنت الذي لاترد شخصا بغير رضا وجبران ولكن عطائگ سابغ موفور فٱمنن عليا بدوام ذكرگ وقبول الدعوات وألهمني في كل آن ومكان التغنم والتحلي بذكرك الذي يحي القلوب

فجاء رجل صالح الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله:*إن شرائع الاسلام قد. كثرت علي فأخبرني وعلمني شيئا أتشبث به؟؟؟ سؤال رائع جدا وكلنا ذاك الرجل فقال له المصطفى لايزال لسانك رطب بذكر الله،، فذكر الله حياة القلوب ونور الصدور جعلنا الله وإياكم وذوينا وذويكم من الذاكرين والذاكرات لله آناء الليل وأطراف النهار،، وممن يعد لهم ولهن جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.