بقلم : المستشار أشرف عمر
التعليم في مصر يحتاج الي اعادة هيكلة حتي يتم وضعة علي الطريق الصحيح
وان يتم اخراج مخرجات تعليمية تتفق والمستقبل والواقع الاقتصادي والصناعي والزراعي
ولذلك فان التعليم في مصر يشهد حالة غريبه من الانفصام والتدهور وتستنزف الموارد دون فائدة حقيقة علي الواقع الاقتصادي والانساني
فالمدارس الدينية والجامعات لا يوجد لها فائدة حقيقية لتطوير العملية التعليمية في مصر أو حتي علي واقع الانسان الديني
وان دور الازهر ليس دورة المباشر متابعة التعليم الاساسي والجامعي وتخريج مخرجات تعليمية لا تتفق والهدف من رسالته التي تقوم علي نشر تعاليم الدين السمحة ومعالجه قضايا الانسان المسلم الاجتماعية
ومخرجات التعليم الازهرية في الطب والهندسة وغيرها ليس لها علاقه بهذا الامر نهائيا
كما أن الازهر دورة يكون في تربية علماء الدين الحقيقين الذين تدهور حالهم
التعليم في مصر مصدرة واحد فقط وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وينبغي ان يكون كذلك وان يتم ضم كافة المدارس والجامعات التابعه للازهر والكنيسة لتكون تبعيتهما المباشرة لوزارة التربية والتعليم العالي
و ضم الميزانية التي يقوم الازهر بانفاقها الي ميزانية التعليم التابع للدولة لتطوير العملية التعليمية في مصر وكافة المباني ايضا والوقف الخاص بالتعليم
مصر في احتياج الي قرارات تصحيحية للعملية التعليمية في مصر وضم كل المدارس والجامعات لتكون تابعه لوزارة التعليم
لان مايحدث من تولي اكثر من جهه للعملية التعليمية امر غير سليم ولن يساعد نهائيا في تطوير العملية التعليمية ولن يكون هناك مخرجات تعليمية مؤهلة
لانه لادخل نهائيا لاية جهه دينية بالعملية التعليمية المدنية او حتي الاشراف عليها في مصر وانما دورها ينحصر فقط في تربية العلماء ومعالجه مشاكل الانسان ونشر الدين الوسطي وليس تخريج طلبة لامستقبل لهم
مصر الجديدة تحتاج الي قرارات تتفق مع الواقع والمستقبل لان القادم صعب للغاية وسيشهد قلة في الوظائف المعروضه وصعوبات اقتصادية
ولذلك ينبغي اعادة النظر في السياسة التعليمية في مصر والغاء المدارس الدينيه وضمها وضم ميزانيتها الي ميزانية التعليم الحكومي
وان ينحصر دور الازهر في تربية العلماء ورجال الدين واختيار من يصلح منهم وحل مشاكل الانسان والمجتمع التي تفاقمت بصورة مخيفة
وكذلك بان يقتصر دور الدولة ومسؤوليتها التعليمية عن المرحلة الابتدا ئية والاعدادية وان يترك الطالب وان يكون استكمال التعليم بعد ذلك مبنيا علي الكفاءة العلمية والقدرة المادية لانه ليس من المعقول تخريج هذة الاعداد الهائلة من البشر في مصر دون فائدة حقيقية عاي المستوي الفردي او المستوي العام
لذلك
ان لم نواجه مشاكل التعليم في مصر بشفافية وتخطيط عالي فان الامور ستظل كماهي دون تقدم يذكر وستزداد الامور تعقيدا