دعوة إلي التأمل في جمال الطبيعة


بقلم / هاجر الرفاعي

بسم الله الخالق البارئ المصور بسم الذي جعل لنا الارض نأكل من خيرها ونتمتع بجمالها ونسعد بزينتها نبدأ والله المستعان بمقالنا ومقالكم عن أهمية العوده الى الطبية وجمالها وندعوكم أن تقبلوا دعوتنا وتتمتعون باسرار وجمال الطبيعه، فإذا جلسنا مع الطبيعه سنذكر الله دائماً لاننا ننظر الي التراب اول شيء ونتذكر أن الله خلق سيدنا وآبانا آدم منه، فنقول سبحان الذي خلقه وخلق من بعده أمنا حواء من ضلعه ومن بعدهم نحن نحن بني البشر اصلنا تراب من الطبيعه ليس شيء الاهو ونتذكر قول الله تعالى: “ويقول الانسان أءذا مامت لأخرج حيا اولا يذكر الانسان أنا خلقناه ولم يك شيئا”

فعلينا جميعا ان نلزم الطبيعة، فإن قدرة الله عز وجل تتمثل في خلقه البديع الذي نراه بأعيننا، فالله سبحانه وتعالى أبدع في خلق الكون بكل ما يحتويه، والطبيعة من أكثر الدلائل قوة وعظمة الخالق فالسماء الزرقاء الواسعة، والجبال بكبرها، والتلال والهضاب بمناظرها الخلابة، والغابات المليئة بأنواع الطيور والحيوانات الأليفة، والمفترسة منها والبحار والمحيطات والأنهار باختلاف أحجامها ومساحاتها وبكل ما تحتويه من كائنات، والسهول الواسعة بكل أشجارها المزهرة والورود الملونة التي تلون العالم وتعطره والتي تكسو الأرض في فصل الربيع الذي يعد بسمة السنة، هي روح الطبيعة ونبض الحياة والإيمان.

ونأتي بثاني عنصر بالاهميه ألا وهو النيل، فقال عنه اجدادنا العرب “مصر هبة النيل والمصريين” وهو بالفعل ارق واجمل عنصر بالطبيعه… فإن للنيل فوائد جمه ومغانم كثيره ففيه من الخير الوفير الذي لا دخل للانسان فيه ففيه اجمل انواع اللحوم ومنه كثير من البشريه يعتمدون عليه في الدخل لهم فهذا تطبيق لقول الله: “يرزق الله من يشاء بغير حساب” وله فوائد كثيرة ودنيوية ايضا.. ومنها انك إذا كنت متعب من الحياه ومشقاتها فأين تذهب وأين تلجأ؟؟ فإنك تلجأ الي النيل ونسيمه وتحكي له مآساتك وكأنه انسان امامك يستجيب لك وبمجرد أن تنتهي جلستك ستشعر براحة وطمأنينه.

وكأنك سافرت بين الورى وحكيت لهم ولامست قلوبهم قلبك اللهم متعنا واسعدنا بالطبيعة الخلابه، فإنه عندما يحتاج الإنسان إلى الاختلاء بنفسه والابتعاد عن ضوضاء الحياة اليومية فهو لن يجد ملاذا ومكانا أفضل من الطبيعة بمظاهرها الخلابة لتسرق عقله وذهنه وكل تفكيره وتنسيه كل مشاكله فمثلا الجلوس أمام الشاطئ أو على الجبل وقت غروب الشمس ورؤية الألوان البديعة للشفق الأحمر وزرقة السماء المستعدة للاختفاء وبداية الليل، ونسيم الهواء الرائع لها أكبر أثرعلى إسعاد الإنسان وإراحة قلبه، وإبعاده عن الإرهاق والضغط وتجعله يفكر بما حوله مما يزيد من إيمانه بالخالق المبدع العظيم.

ونأتي بعنصر آخر ألا وهو الزهور وروعة جمالها فإن والورد والورود وعبير الزهور تخرجنا من الاحزان والمآساه الى عالم من صنع خيالنا فإن الطبيعة لوحة فائقة الوصف والجمال، صاغتها حكمة الخالق سبحانه وتعالى، فهي هبة الله للإنسان بكل ما فيها وهي سر من أسرار الله التي أودعها في الأرض وسخرها ليعيش فيها الإنسان ويتمتع فيها ويستغلها كيفما شاء، وهي مصدر للإثارة والسحر المتجدد الذي تحتار به العقول ويأخذ بالنفس بعيدا جدا ليحلق بها في فضاءات الدهشة، وهي متحف مجاني مفتوح لا يحدّه حد ولا يُغلق بمفتاح، وفيها ومنها وقود الحياة الذي لا ينتهي إلى أن يشاء الله،اسعدكم الله وإيانا والبسكم حلل السعاده والفرح وراحة القلب ياارب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.