انطلاقاً من دورها المجتمعي، ونشر فعل الأعمال والطاعات في شهر رمضان المبارك، وتطبيقاً لمبدأ تقوية الروابط بين المسلمين ومقدساتهم وتسهيل أداء شعائر دينهم؛ نظَّمت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بنعجان ثلاث رحلات عمرة لمكة المكرمة من بداية الشهر الفضيل وحتى هذه الأيام.
وذكر رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان: إنَّ العمل الخيري من الطاعات المهمة التي تسهم بشكل منظم في رفعة الوطن وتقدمه، لما يشتمل عليه من مقومات ناجحة، وقيم سامية تؤثر على المجتمع بصورة إيجابية، فهو رافدٌ من روافد التقدم في الدنيا وسبيل للنجاة في الآخرة، والفوز بالجنة، والنجاة من النار؛ لذا كان لزامًا علينا جميعًا بذل كافة الأعمال والطاعات لتطبيق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في العمل الخيري والإنساني.
وأشاد ” آل عثمان” بما يشهده العمل التطوعي من نمو وتطور كبيرين، والتوجه نحو التوسع في الأعمال التطوعية والإنسانية، لهو خيرُ دليلٍ على انتشار ثقافة الاهتمام بشؤون المستفيدين من خدمات الجمعية في شهر رمضان المبارك؛ لكسب الأجر والثواب بأداء رحلة العمرة، بدعم ومؤازرة أهل الخير والعطاء؛ لتطبيق الحديث الشريف عنِ ابنِ عباسٍ، رضي اللَّه عنهُما، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ: عُمرَةٌ في رمَضَانَ تَعدِلُ حجة أَوْ حَجَّةً مَعِي (متفقٌ عليهِ).
وبدوره وجَّـهَ ” آل عثمان” أسمى معاني الشكر الجزيل لجميع أعضاء الجمعية وداعميها المخلصين والمحبين للخير، ونتطلع لجذب الكثير من محبي الخير والعطاء؛ ابتغاء رضى رب العالمين؛ حتى تكون الجمعية من أفضل الجمعيات الخيرية والإنسانية بشكل متكامل ومتجانس وفعَّال لخدمة الدين، والوطن، والمواطن، والمقيم في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة يرعاها الله تعالى.