بقلم الشيخ / عماد البية
الحمد لله رب الاكوان المشرق بنوره كل مكان الموجود بحق قبل الدهور والازمان والباقي بحق وكل من عليها فان نحمده سبحانه بالقلب قبل اللسان ونعوذ بنور وجهه من فتنه المال والجاهل والسلطان ونحمده تعالى على نعمه الاسلام والايمان والاحسان واشهد ان لا اله الا الله الواحد الديان خضعت له كل شيء والشمس والقمر يسجدان ورفع السماء بلا عمد ووضع الميزان دنا له كل شيء والشمس والقمر بحسبان واشهد ان سيدنا ومولانا محمد عبده ورسوله الى الانس والجان المتمم لكل الشرائع والاديان المؤيد بجبريل والناطق بافصح لسان يرى من خلفه كما يرى من امامه بغير حدقه ولا اجفان فصلاة وسلاما على خير الانام اللهم صل عليه وعلى اصحابه وارضى اللهم عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي اما بعد يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة ال عمران (وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنه عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين والذين اذا فعلوا فاحشه او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يسروا على ما فعلوا وهم يعلمون اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين) يامرنا الله سبحانه وتعالى ان نسارع الى الجنه التي اعدها للمتقين اعد فيها ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وان شئتم فاقراوا قول الله ( فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قره اعين جزاء بما كانوا يعملون )فامرنا الله سبحانه ان نسارع الى الجنه وفي سورة الحديد.. قال وسابقوا الى جنة. ولكن الله سبحانه وتعالى قال في الحديث القدسي الجليل ما اقل حياء ممن يطمع في جنتي بغير عمل فكيف اجود برحمتي على من بخل علي بطاعتي.. فالله سبحانه وتعالى قال وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنه عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين من هؤلاء المتقين يا رب قال الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين والذين اذا فعلوا فاحشه او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا للذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يسروا على ما فعلوا وهم يعلمون فما جزاؤهم يا رب اولئك جزاؤهم مغفره من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين ومن هنا ينادي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويقول في حديثه اضمنوا لي ستا من انفسكم اضمن لكم بهن الجنه ما هم يا سيدي يا رسول الله 1-قال اصدقوا اذا حدثتم 2-وأوفوا اذا عاهدتم 3-وأدوا اذا أتمنتم 4-واحفظوا فروجكم 5-وغضوا ابصاركم6-وكفوا أيديكم. اخوه الايمان والاسلام اتباع الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام الله سبحانه وتعالى يقول (ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا) والحبيب محمد يضمن لنا دخول الجنه اذا ضمننا لله سته اشياء اولها قال اصدقوا اذا حدثتم وهو الصدق في الحديث فلقد قال الحبيب محمد عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنه وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا واياكم والكذب فان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا وقد سئل الحبيب محمد ايكون المؤمن جبانا قال نعم ايكون المؤمن بخيلا قال نعم قيل او يكون المؤمن كذابا قال لا لان الصدق طمانينه وهي صفة من صفات الانبياء وصف الله سبحانه وتعالى بها بعض انبيائه فقال واذكر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا وقال في حق ادريس واذكر في الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا وها هو الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه كان يتحلى بهذه الصفه قبل بعثته فكان يلقب بالصادق الامين فهي مرتبه تسبق النبوه ومما ورد في ذلك ان ابا اليزيد اراد السفر فقال لامه اوصني فقالت له يا بني عاهدني على الصدق والا تكذب ابدا فعاهدها على ذلك وبينما هو يسير مع قافلته وكان معه من المال 40 دينارا فاغار على القافله بعض من قطاع الطرق واخذوا كل ما في القافله ثم جاءوا عنده فرأوه رث الثياب فقالوا له يا رجل هل معك شيء فقال معي 40 دينارا فتركوه وهم يحسبون ان به مس من الجنود ورجعوا الى زعيمهم فقال لهم هل تركتم احدا قالوا لا الا رجل مجنون يقول انه معه 40 دينارا فقال لهم ارجعوا واتوني به فرجعوا وجاءوا به فلما راه زعيمهم وجده يلبس ثيابا باليه. ثم قال له هل معك شيئا قال نعم معي 40 دينارا فقال واين هي فاخرجها له ابا اليزيد فلما راها زعيمهم قال له لماذا لم تخفيها لتنجو بها قال له ابا اليزيد اني قد عاهدت امي على الا اكذب ابدا فقال زعيم اللصوص انت تحافظ على عهدك مع امك ونحن لا نحافظ على عهدنا مع الله وامر برد جميع الاشياء الى اصحابها وتاب الى الله فلما راى باقي العصابه زعيمهم قالوا له انت كنت كبيرنا في قطع الطريق والان انت كبيرنا في التوبه والرجوع الى الله وتابوا جميعا وحسن اسلامهم فكن صادقا اخا الايمان والاسلام في حديثك حتى تكون من اهل البر الذين يقول الله سبحانه وتعالى فيهم ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) اما الكذابون المنافقون فيقول فيهم الله جل في علاه ( ويوم القيامه ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسوده) والضمان الثاني. وهو قوله صلى الله عليه وسلم واوفوا اذا عاهدتم فقد امر الله تبارك وتعالى في قرانه فقال (واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا) ويقول ايضا واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم.. والغدر من صفات المنافق ولذلك قال الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه؛؛اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها1-اذا حدث كذب 2-واذا عاهد غدر3- واذا خاصم فجر4- واذا اؤتمن خان؛؛والوفاء بالعهد من صفات الرسل الكرام وصف الله سبحانه وتعالى بها سيدنا اسماعيل عليه السلام فقال (واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا) وهي صفة من صفات الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه حيث يقول عبد الله ابن ابي الحمساء بايعت النبي صلوات الله وسلامه عليه قبل ان يبعث وبقيت له بقيه فوعدته ان اتيه بها في مكانه فنسيت ثم ذكرت بعد ثلاثه ايام فجئت فاذا هو في مكانه فقال له صلى الله عليه وسلم يا فتى لقد شققت علي انا ها هنا انتظر منذ ثلاث.. الضمان الثالث قوله صلى الله عليه وسلم وادوا اذا اتمنتم كما قال الله سبحانه وتعالى (ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها) وقد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله اخبرني باشد شيء في هذا الدين وألينه اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله واشده الامانه انه لا دين لمن لا امانه له ولا صلاه له ولا زكاه له وكفى بنا اسوه برسولنا صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه الذي قال ا لله سبحانه وتعالى في حقه (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثير). فعندما اراد الهجره جعل علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه في مكه بدلا منه لكي يرد بعض الامانات التي تركها مشرق مكه عند رسول الله بعدما ازوه واخرجوه لم يخن الامانه وكان صلوات الله وسلامه عليه يقول ادي الامانه لمن ائتمنك ولا تخن من خانك وكيل يؤتى بالرجل يوم القيامه فيقول له رب العزه جل في علاه ادي امانتك التي أاتُمنت عليها في الدنيا فيقول الرجل يا رب ردني الى الدنيا لكي اؤديها؟فيقال له لا ولكن انظر هناك فيجد امانته التي لم يؤدها في الدنيا في قاع جهنم على بعد 60,000 ذراع ثم يقال له اذهب واحضرها وادي امانتك؟فينزل ليحضرها وعندما يقترب من القمه تسقط منه مرة اخرى ويستمر هكذا عقابا له على خيانته للامانه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها او قال كل شيء الا الامانه في الصلاه والامانه في الصوم والامانه في الحديث واشد ذلك الودائع فكل شيء امانه في عنقك الصلاه امانه والزكاه امانه والصيام امانه واولادك امانه في عنقك يجب ان تحسن تربيتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم راع ومسؤول عن رعيته.. والضمان الرابع فهو قوله صلوات الله وسلامه عليه واحفظه فروجكم كما قال الله سبحانه وتعالى في حق ( المؤمنين والذين هم لفروجهم حافظون) ولذلك قال الحبيب محمد ضمنت لابن ادم الجنه اذا ضمن لي ما بين فخذيه وما بين لحييه وها هو الحبيب محمد ينادي باعلى صوته على شباب الامه ويقول يا معشر الشباب وان استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصنه للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وِجاء اي فانه له حافظ وكان هناك رجل وكان من اجمل العرب وذهب لكي يحج وفي الطريق ضرب خيمه لكي يستريح فيها وبعد ذلك وجد امراه تدخل عليه وتدعوه الى نفسها لما وجدت فيه من الجمال فيبكي هذا الرجل من مطلبها فتستحي المراه وتخرج ثم يذهب هذا الرجل لكي ينام فيجيء اليه سيدنا يوسف عليه السلام فيقول له هذا الرجل ان شانك مع امراه العزيز عجيب فقال له سيدنا يوسف وشانك مع الاعرابيه اعجب وكلنا نتذكر قصه سيدنا يوسف حينما راودته امراة العزيز عن نفسه وكان شابا يافعا فابى ذلك وقال (رب السجن واحب الي مما يدعونني اليه) وقال الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه في الحديث المشهور كان في من كان قبلكم ثلاثه نفر يمشون فلما جن عليهم الليل أووا الى غار اي دخلوا غار بالجبل فنزلت عليهم صخره كبيره فاغلقت عليهم فم الغار فدعى كل واحد منهم بعمل صالح لكي يفرج الله عنهم فما كان من دعاء احدهم الا وان قال اللهم انك تعلم انه كان لي ابنه عم وكنت احبها كاشد ما يحب الرجال النساء وكنت اريد الزواج منها ولكنها ابت علي وجاءتني ذات يوم تطلب مني مالا فقلت لها لا اعطيك حتى تمكننيني من نفسك فذهبت الى غيري وطلبت منه ان يمدها بالمال فابى فعادت الي كاسفه البال قليله الرجاء وقالت يا ابن العم اعطني من مال الله فقلت لها لا حتى اتمكن منك فقالت يا ابن العم تعال وافعل ما تشاء وقبل ان اتمكن منها قالت لي يا ابن عمي اغلق الابواب قلت لها لقد اغلقتها قالت لي لقد بقي بابا لم تغلقه قلت لها واين هو؟قالت باب من لا يغفل ولا ينام قال الرجل فوقفت في مكاني وقد خشع قلبي لله رب العالمين وقلت لها يا ابنه عمي قومي وخذي من مالي ما شئتي هديه لك اللهم ان كنت فعلت هذا ابتغاء مرضاتك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخره حتى راوا السماء بسبب هذا العمل الصالح وصدق الحق اذ يقول (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) الضمان الخامس فهو قوله صلى الله عليه وسلم وغضوا ابصاركم ولذلك قال الحق جل في علاه امرا المؤمنين والمؤمنات كل على حده فقال للمؤمنين قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويقول مخاطبا للنساء كل المؤمنات يغضضن من ابصارهن وها هو الحبيب محمد يقول في حديثه اياكم والجلوس على الطرقات قالوا ما لنا بد انما هي مجالسنا نتحدث فيها قال صلى الله عليه وسلم فاذا اتيتم الجلوس فاعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق يا رسول الله قال غط البصر وكفو الاذى ورد السلام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.. انظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا مع امهات المؤمنين فاقبل عبد الله ابن ام مكتوم فتقول ام سلمه فدخل على رسول الله بعد ان امرنا الحبيب محمد بالحجاب فقال رسول الله احتجبنا منه فقلت يا رسول الله اليس هو اعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟فقال الحبيب محمد اعمويان انتما الستما تبصرانه وفي غض البصر الاحتراز من الوقوع في الزنا لقول الله تعالى ولا تقربوا الزنا والنظره قد تكون سببا في الوقوع فيه لقول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم النظره سهم مسموم من سلام ابليس من تركها مخافه لله ابدله الله سبحانه وتعالى ايمانا يجد حلاوته في قلبه وصدق الامام الشافعي اذ يقول اذا شئت ان تحيا سليما من الاذى وحظك مرفور ودينك صين لسانك لا تذكر به عورة امرو ءُ فكلك عورات وللناس السنُ وعيناك اذا ابدت اليك يوما مساوئا فدعها وقل يا عين للناس اعين يقول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم كل امتي يدخلون الجنه الا من ابها قالوا ومن يابا يا رسول الله قال من اطاعني دخل الجنه ومن عصاني فقد ابى او كما قال التائب من الذنب حبيب الرحمن ادعو الله وانتم مكون بالاجابه. الخطبة الثانيه الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقابض الطول لا اله الا هو اليه المصير واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل عليه وعلى اصحابه صلاة دائمة ما دامت السماوات والارض اما بعد واما الضمان السادس فقوله صلوات الله وسلامه عليه وكفوا ايديكم فهي من الصفات التي لا يكتمل الاسلام الا بها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا) وقد اخبرنا الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه ان رجلا مر بغصن شجره على ظهر الطريق فقال والله لا انحينا هذا عن المسلمين لكي لا يؤذيهم فادخله الله الجنه فيجب على المسلم ان يكون بعيدا كل البعد عن ايذاء المسلمين وان يتصف بالحلم وان يكون من الذين قال الله فيهم والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.. وقد روي ان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الذي قيل انه خامس الخلفاء الراشدين كان تصب عليه جاريه من ابريق في يدها فسقط الابريق منها فطار الماء على ثياب امير المؤمنين فنظر اليها فقالت له يا امير المؤمنين والكاظمين الغيث فقال كظمت غيظي فقالت له والعافين عن الناس فقال عفوت عنك فقالت له والله يحب المحسنين فقال لها اذهبي فانت حره لوجه الله وقد سئل الحسن البصري رضي الله عنه عن سر زهده في الدنيا فقال علمت ان رزقي لا ياخذه غيري فاطمان قلبي وعلمت ان عملي لا يقوم به سواي فاشتغلت به وعلمت ان الله مطلع عليك فاستحييت ان يراني على معصيه وعلمت ان الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء الله رب العالمين ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء في تصحفي موسى عليه السلام عجبت لمن ايقن بالموت ثم هو يفرح وعجبت لمن ايقن بالنار ثم هو يضحك وعجبت لمن ايقن بالقدر ثم هو ينصب وعجبت لمن راى الدنيا وتقلبها باهلها ثم اطمئن اليها وعجبت لمن ايقن بالحساب غدا ثم لا يعمل فلا امان للدهر ولو صفى ولا امان للمال ولو كفر ولا امان للسلطان ولو قرب منك ولا حيله في الرزق ولا شفاعه في الموت ولا راد لقضاء الله ولا معقب لحكمه ولا راحه في الدنيا الا بعد لقاء الله سبحانه وتعالى ندعو الله سبحانه وتعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين اللهم اجعل في شبابنا عفه يوسف وفي بناتنا طهاره مريم واختم لنا بالباقيات الصالحات اعمالنا واجعل جمعنا هذا جمعا مرحوما وتفرقنا من بعده تفرقا معصوما ولا تجعل فينا ولا منا ولا بيننا شقيا ولا محروما والحقنا بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا واقم الصلاه ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا