بقلم / د. عِصام حمزة بخش
لَمْ يَكْنِ الْحُبُّ سَهْلًا…
حِينَمَا وَهَبَتِكَ قَلَبَيْ
لَكِنَّكَ غَدًا سَتَعْرُفِينَ….
وَتَبَادَلِينِي وَتَقَوَّلِي اهلا
لِأَنِّيٍّ أَنَا مِنْ عَطِيَّتِكَ عُمَرِيٌّ
بِصِدْقِ الْمَشَاعِرِ….
وَصَبَرْتُ وَعَانَيْتُ وَشَكَوْتُ
فَا انا مُنْتَظَرً…
وَدَكٌّ
لِأَنَّنِي عَرَفَتْ…
حَقِيقَةُ قَلْبِكَ
يُكَابِرُ وَيُخْفِي…
لَا كَنَّنِي سَأُظِلُّ صَابِرَ
حَتَّى تَعَوُّدِيٍّ…
وَتُشْرِقُ الْآمَالُ
بَعْدَ لَيْلِ طَوِيلٍ…
وَتَعَدٍّ لَنَا احلا الايام
وَتَنْقَشِعُ تِلْكَ الْغُيُومُ.