كتبت : نسمه تشطة
علق”نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في القضايا العربية، والدولية، في بيان صحفي صادر عنه يوم «الأثنين» للصحف والمواقع الإخبارية، على دور رئيس الديوان الملكي «يوسف حسن العيسوي» قائلا ، إنه رجل المرحلة حيُث يتمتع بمميزات لم تتوفر في رئيس ديوان على مدار التاريخ ألا وهي “مبادراتةُ الشعبية، والإستقابلات الداخلية” المطلوبة، والحنكه السياسيه المفقوده، فضلاً عن ؛ عمله الدئوب للوطن وخدمة المواطنين، وهذا لم يحدث من قبل، فكان أختياراً موفقاً من جلالة ملك الأردن “عبدالله الثاني”.
وأضاف ” أبوالياسين ” أنه إفتقد الكثير في الوطن”الأردن” السعي لإستثمار إهتمام معالي رئيس الديوان الملكي المميز، والمشرف بحقوق الإنسان، وتفانية في عمله والنهج الذي سلكة منذُ تولية المنصب نهجاً متواكباً مع تطلعات الشعب الأردني، ومتواكب أيضاً مع التطوير التكنولوجي، حيث، دأب “إعتاده دون فتور” على إستقبال المواطنيين الأردنيين على مدار الساعة حتى في يوم الجمعه لتلبية مطالبهم ومناقشة مشاكلهم، وحل ما إستطاع منها، وعرض ماهو خارج إختصاصتة على جلالة الملك، أو الجهات المعنية للنظر بشأنها، فكان «رجل المرحلة»الذي فرض إحترامه، وتقديره على كل من عرفه، وحاز على إحترام المجتمع الأردني بكرم أخلاقه وتواضعه.
حيثُ: ما جاء وإطلعنا عليه، من خلال مشاهدتنا عن كثب للأخبار المحليه الصادره من المواقع الإخبارية الأردنية، وما وزوَّدنا به وكالة «مصدر» رفيع المستوى أن معالي “يوسف حسن العيسوي” هو ضابط سابق في القوات المسلحة الأردنية، وتولىّ رئيس الديوان الملكي الهاشمي في 20 يونيو 2018، وجاء تولية المنصب بإختيار خالص من العاهل الأردني شخصياً، ونتذكر رسالة جلالة الملك “عبدالله الثاني” إلى معالي “يوسف العيسوي” بمناسبة تعيينه رئيساً للديوان الملكي الهاشمي أنذاك، والذي جاء في نصها الأتي.
معالي الأخ يوسف حسن العيسوي، حفظه الله، يسرني أن أبعث اليك بأطيب تحياتي، وخالص أمنياتي بالسعادة والتوفيق وبعد، فقد سبق لك أن عملت أميناً عاماً للديوان الملكي الهاشمي العامر، ومستشاراً فيه، ورئيساً للجنة المبادرات الملكية، وقبلها كنت أحد ضباط قواتنا المسلحة الجيش العربي، وقد تابعت عن كثب أداءك وعطاءك المتميز في كل المواقع التي حللت فيها، وكنت مثالاً في تحمل المسؤولية، والحرص على النهوض بالواجب، بمنتهى التفاني والأمانة والإخلاص.
واليوم أعهد إليك برئاسة ديواننا الهاشمي العامر، لتكون حلقة الوصل بيني، وبين سائر مؤسسات الدولة، ولتعمل على تعزيز التواصل بين الديوان الملكي، وأبناء وبنات شعبنا الوفي العزيز، ولتبقي أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً، وموئلاً لكل الأردنيين، بيتاً يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة، ومبدأ العدال والمساواة والشفافية.
وإنني على ثقة بأنك أهل لتحمل هذه المسؤولية، وستجد مني كل الدعم والمؤازرة، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقك ويعينك على تحمل المسؤولية وخدمة شعبنا الوفي وأرضنا العزيز، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبدالله الثاني أبن الحسين عمان في 5 شــــوّال 1439 هجريــــة، الموافق 19 حزيران عام 2018 ميلادية.
ونوه ” أبوالياسين ” في بيانه الصحفي إلى أن منذُ تأسيس المنظمة في عام 2013 لم نُبالغ في شخص أحد، ولا نمدح أي كيان، ونشيد لمن نرىّ فيه الوطنيه لوطنة الآم، والوطنية العربية بشكل عام، ويعمل لمصلحة كلاهما، وندين من نراه عكس ذلك، ولا نخشى في قول الحق ونصرتةُ لومة لائم، وهذا واضح للجميع، وموثق على السوشيال مديا من خلال بياناتنا وتصريحتنا الصحفيه، ويلمسه المجتمع العربي بأسره، على أرض الواقع، وما لمسناه في معالي رئيس الديوان الملكي الأردني « يوسف العيسوي» من خلال متابعتنا عن كثب، هو ما كنا نتماه، ونتتظره كثيراً من رجل يتولى هذا المنصب يجتمع فيه هذة الصفات المميزه والمتميزه، وقد جاء وشهدنا منذ تولية المنصب بتعاونه الراقي الذي يرتقي بقيمة المملكة الأردنية الهاشمة بين الدول في مجال حقوق الإنسان بصفه عامه، ومنصبة في الديوان الملكي بصفه خاصة.
متواصلاً: وقد تأكد لنا هذا من خلال نهج هذا الرجل الذي أتبعهُ منذُ تولية هذا المنصب، مع الوطن والمواطنين الأردنيين، وغيرهم من الدول الأخرىّ قاطني هذا الوطن، وشهدنا منذ تولية هذا المنصب تعاون راقي لم نراه من قبل، ولم يحدث على مدار التاريخ مع جميع مؤسسات المملكة بتعلميات موجهه من معالي «يوسف العيسوي» شخصياً في هذا الشأن، وهذا بث روح الأمل والتفاؤل، لذا نؤكد ” لـ ” لمعالي رئيس الديوان بأنه على المسار الصحيح، وأن يكون على قناعه بأن يعُم الإستقرار ، والتنمية في “الأردن الآبية” الرافضة دائماً للإهانة والظلم ، والإنتهاكات بإحترامنا لحقوق الإنسان.
وأشار ” أبوالياسين ” في بيانه الصحفي إلى ندائتنا المتكرره بأن إدارة الدولة الناجحه، والمتقدمة هي التي يتوافر فيها رجالاً تجتمع فيهم صفات إمتازوا بها على غيرهم رجالاً تجتمع فيهم الحنكة السياسية، والفطنة الرشيدة، والتحلي بالقدارت المهنية والشخصية، وهذا ما توافرت في شخص معالي رئيس الديوان الملكي الأردني «يوسف العيسوي»، وإستكمل بها ماكان يفتقدة السابقون، وفضلاً عن ؛ أنهُ عين الحقيقة منذُ تولية المنصب في نقل الصوره الحقيقة للمجتمع الأردني على أرض الواقع بكل شفافية ووطنية ومهنية أيضاً، لجلالة الملك، ومساندتةُ في مصيرتةُ ليقادة هذا الوطن، وتقدمة في شتىّ المجالات.
مشيراً: إلى أن معالي”يوسف العيسوي” رجل رَسَّخ، وثبَّت القيم العظيمة، والمعاني الإنسانية، والنبيلة في أرض هذا الوطن، فدائماً يتجلىّ بالإبتسامة، التي لا تفارق محياه البشوش، وشخصيتهُ التي تعكس فكره، وذكائه وقدرتهُ على الوصول الى العقول والقلوب، وكسب إحترامهم بكل سلاسة، فلم يتوقف عطائه الوطني في كافة المراحل السابقه والحالية، ومختلف الظروف العصيبة، أو المواقف الحساسة التي شهدها الوطن، فكان إنساناً قبل أن يكون مسؤولاً، وله من الأخلاق العالية حظ وفيراً وعظيم، وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من تواصل معه، ويتصف بكريم الطبع، وسهل التعامل، ولا تدور المداهنة في خلجات قلبه، ولا تحوم المواربة على جنبات صدره، ويعتبر نموذجاً إنسانياً، ويتميز بمزايا نادرةً في سلوكه وأخلاقه، وسعة صدره وطولة باله، وعلاقاتهُ، وتفانيه لوطنه ولخدمة الآخرين .
وختم ” أبوالياسين ” بيانه الصحفي ، قائلاً: إني أشيد بالدور المميز، والغير مبالغ فيه ” لـ ” لمعالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي الأردني «يوسف العيسوي» منذُ تولية هذا المنصب، والذي تمتع فيما لم يتمتع به مسؤول رفيع المستوىّ في الأردن، وغيرها من الدول، وهذا لم يجتمعا في رئيس للديوان الملكي من قبل، ونرىّ إهتمامه، وإحترامه لحقوق الإنسان ماهي إلا إدارة رشيدة وحكيمة، وهذا ما إنتظرناه كثيراً من رئيس ديوان يعي خطورة المرحلة، وما ينبغى لها، ولهذا لم نُخطئ ولا نبالغ في توصيفه «رجل المرحلة».