مصر 60 :
هاجم “نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان والباحث في القضايا العربية والدولية، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأربعاء» للصحف والمواقع الإخبارية، المستشار الألماني “أولاف شولتز”، ووزيرة الخارجية الألمانية “أنالينا بيربوك”بسبب تصريحات الآخير التي تؤكد؛ في مضمونها التحريض العلني على الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان ، وأن بلادهم ستواصل إرسال الأسلحة إلى أيدي للإحتلال الإسرائيلي، وأن ألمانيا لن تخجل أبداً من مساعدة حكومة” بنيامين نتنياهو” اليمينية المتطرفة في مهاجمة المدنيين!؟.
وأضاف”أبوالياسين” أننا لم نكن نتخيل يوماً ما بأن العالم سيسوء إنسانياً لهذا الحد لدرجة أن إحدىّ الدول التي تدعي بأنها عظمى تقول: كلاماً كهذا وعلى الملأ أو حتى تلمح به، ولكن بما إننا اصبحنا في عالم يعيش الان بلا نظام عالمي يحكمة وبلا قوانين دولية تحترم، وأصبحت الأمم بجميع هيئاتها قرارتها غير نافذة، وعاجزة عجز كلي عن حماية الشعوب المستضعفة، لاسيما؛ الفلسطينيين في غزة، فإن الذي يجبر
“نتنياهو”
على القبول بوقف إطلاق النار، ووقف جرائم الحرب التي يقوم بها بوحشية وغير مسبوقة، هو تفشي الهزيمة العسكرية والنفسية لجنود جيش الإحتلال ويتوجب على جميع الشعوب الحره دعم المقاومة في فلسطين ولبنان .
حيثُ: قالت وزيرة الخارجية الألمانية “أنالينا بيربوك” في تصريح مستفز في البرلمان الألماني يحوي في طية تحريض علني، لإبادة الشعب الفلسطيني في غزة، والشعب اللبناني في جنوب لبنان أيضاً، أننا “لن تخجل” يوماً ما من مساعدة إسرائيل في مهاجمة المدنيين، وأضافت؛ أنه مؤخراً، أكد؛ المستشار “أولاف شولتز”أن ألمانيا ستواصل إرسال الأسلحة إلى أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي، وقال المستشار الألماني”أولاف شولتز” في تصريح له منذ قليل، إن بلاده سلمت شحنات أسلحة إلى إسرائيل وسيتم إرسال المزيد في المستقبل!؟.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل، حيث تمثل أكثر من 69% من واردات الأسلحة التقليدية الإسرائيلية في السنوات الأربع حتى عام 2023، وكان المورد الأكبر التالي هو ألمانيا بنسبة تخطت الـ30%، وفق صحيفة “تايمز”، وفي خدعه أمريكية جديدة،حذرت: أمس واشنطن إسرائيل من الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وقالت؛ إن الإدارة الأميركية تمهل تل أبيب 30 يوماً لتحسين الأوضاع حتى لا تقع إسرائيل تحت طائلة القانون الأمريكي فيما يتعلق بحظر تصدير الأسلحة!؟.
وعلى صعيد أخر متصل أعلن وزير الداخلية الفرنسي”برونو ريتيلو” عن إتخاذ إجراءات قانونية ضد الكاتبة الفرنسية ذات الأصول المغربية”زينب الغزوي” بتهمة دعم المقاومة في فلسطين، والأمر الذي أثار جدل واسع النطاق أن
الوزير الفرنسي أهتم بهذا الآمر الذي يعتبر من الأمور الفردية التي لا تشغل إهتمام أي مسؤول في الحكومة بهذا الشكل، وكتب؛ عبر منصة “x” أنه أرسل إلى المدعي العام بباريس تقريراً متعلقاً بجريمة تمجيد ودعم الإرهاب “حماس” المتعلق بخصوص تصريحات “زينب الغزوي” خلال مقابلة مع صحيفة “نوفيل أوب”.
ومنذ عدة أيام، وقالت؛ الكاتبة الفرنسية خلال اللقاء إن هناك إزدواجية معايير كبيرة فمن أدان السابع من أكتوبر ووصفه بالإرهابي لم يفعل ذات الشيئ مع جرائم الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة!؟، لذا: يتوجب الآن على الجاليات العربية، الإسلامية دعم الكاتبة، وتوكيل محامين نيابة عنها ولا تدخروا جهداً في التضامن الدافع عن الكاتبة ذات الأصول المغربية فالأمر يتعلق بكل العرب والمسلمين وعدالة قضيتهم التي يحاولون المسؤولين العنصريين قمع من يتضامن معها.
وختم”أبوالياسين” بيانه الصحفي، قائلاً:
إن أمل الشعوب العربية والإسلامية وجميع شعوب العالم الآن هو بالنصر للمقاومة في فلسطين ولبنان لا حدود له
لأن إسرائيل كيان غاصب محتل، ويشكل خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم بأسره، وهذا الكيان المحتل قائم على القتل والتشريد، و”نتنياهو” يراهن على الإجرام الذي يحاول أن يرعب به الآخرين، والآمر الذي يعُد من الأمور المهمة التي تشجع هذا المجرم على غطرستة في المنطقة بأكملها هوالتبني المطلق من قبل الإدارة الأمريكية !؟.
