بقلم / عاشور كرم
خرجت جموع الشعب المصري بجميع طوائفها في محافظات مصر بمظاهرات بعدما قامت بتنظيمها أحزاب وحركات معارضه للرئيس محمد مرسي الذي مضى في الحكم عاما واحدا وكانت المظاهرات قدتحدد موعدها قبل ذلك بثلاثة أسابيع
وفي ثلاثة يوليو أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها أنهاء حكم محمد مرسي وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور الذي رقى الفريق عبد الفتاح السيسي لرتبة مشير بعد ثمانية أشهر
المظاهرات
في اليوم الأول أشتعلت المظاهرات وواقع قتلى وجرحى وأحرقت مكاتب جماعه الإخوان المسلمين ومقارها بالمقطم بالقاهره وفي اليوم التالي ،
قامت مظاهرات اخري للقوي المؤيدة للرئيس محمد مرسي وحملت عنوان نبذ العنف والدفاع عن الشرعية ،
وفي عصر يوم ١ يوليو أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا يمهل القوي السياسيه مهلة مدتها 48 ساعه تتحمل أعباء الظرف التاريخي وذكر البيان أنه في حال عدم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه الفتره فالقوات المسلحه سوف تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها
في الوقت نفسه طالب حزب النور السلفي والقوي السلفية الرئيس محمد مرسي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وجاء في البيان تعبير خشية عودة الجيش للحياة العامة
فاستقال ٥ وزراء من الحكومه تضامنا مع المتظاهرين كما استقال مستشار الشئون العسكريه الفريق ( سامي عنان ) والذي أعلن أن منصبه كان شرفيا
كما قدم وزير الخارجية
(محمد كامل عمر) استقالته وأعلنت وزاره الداخليه بيانا لها تضامنها مع بيان القوات المسلحه بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية وأسهم الجيش في دفع مؤشرات البورصة المصرية حتى زادت القيمة التسويقيه للأسهم ١٠ مليارات جنية ،
وفي يوم ثلاثه يونيو أنتهت المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوات السياسية في التاسعة مساء وأعلن الفريق عبد الفتاح السيسي المشير حاليا ورئيس الجمهورية إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي وتولي الرئيس عدلي منصور رئيس المحكمه الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وغدا ٣٠ يونيو نحتفل بذكرى خروج مصر من النفق الأسود إلى الحياة الطبيعية التي يعمها الأمن والأمان ، حما الله مصر وشعبها ورئيسها