كتب : رضا الحصرى
قام نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في صورة من صور التبريرات الواهية بغرض تجميل الوجه القبيح لما يقوم به الكيان اليهودي الإسرائيلي في غزة وفلسطين تجاه المواطنين المدنيين العزل .. بتصريحات في صورة تبريرات واهية .. قال فيها نتنياهو نحاول تقليل الخسائر بصفوف المدنيين في غزة .. لكن لا ننجح.
جاء ذلك حيث قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل تبذل كل ما في وسعها لإبعاد المدنيين عن الضرر خلال قتالها مع حركة حماس في غزة بما في ذلك عن طريق إلقاء منشورات تحثهم على الفرار لكن محاولاتها لتقليل الخسائر البشرية إلى الحد الأدنى “لا تنجح”.
وأنه كانت لديه مؤشرات قوية على احتجاز المختطفين في مستشفى الشفاء قبل أن يتم اقتحامه .
وبسؤال نتنياهو عما إذا كان قتْل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين ضمن ردها على الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر سيذكي جيلا جديدا من الكراهية.
رد نتنياهو قائلا “أي وفاة بين المدنيين هي مأساة ولا ينبغي أن يكون لدينا أي قتلى لأننا نبذل كل ما في وسعنا لإبعاد المدنيين عن الضرر.
بينما تفعل حماس كل ما في وسعها لإبقائهم في طريق الأذى”
وقال نتنياهو “لذلك نرسل منشورات ونتصل بهم على هواتفهم المحمولة ونقول لهم “ارحلوا” وقد غادر كثيرون”.
وتقول إسرائيل إن هدف حملتها العسكرية هو تدمير حماس.
وتابع نتنياهو قائلا”الشيء الآخر الذي يمكنني قوله هو أننا سنحاول إنهاء هذه المهمة بأقل عدد ممكن من الضحايا المدنيين وهذا ما نحاول القيام به الحد الأدنى من الضحايا المدنيين لكن لسوء الحظ لا ننجح” .
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية العسكرية وتلك الحرب تسببت في تشريد ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.
كانت تلك تصريحات في صورة تبريرات واهية .. قال فيها نتنياهو نحاول تقليل الخسائر بصفوف المدنيين في غزة .. لكن لا ننجح.