بقلم / أحمد فاروق الوليلي
اولا ممارسه الرياضه يساعد علي تنشيط الدورة الدموية للفرد
ثانيا الرياضه اداه رائعه لتوحيد الشعوب علي المستوى المحلي والعربي والافريقي والعالمي
من خلال تشجيع الفرق القوميه والعربيه والإفريقية في بطولات كأس العالم والاوليمبياد
ثالثا الرياضه توحد اللغه فليس لها لغات عديده بل لغه واحده يفهمها كل الرياضيين أصحاب اللعبه الواحده من أجناس مختلفه ولغات متنوعه
رابعا الرياضه تحث علي الاخلاق والقيم الإنسانية الحميده فعندما يقال للبعض مثلا خلي روحك رياضيه..
فالرياضى الحق يتحلي بهذه الصفه الحميده لأن الرياضه فائز ومغلوب وعلي الاثنين في نهايه المباراه أن يتصافحوا مع بعضهم البعض لا أن يتشاجروا أو يتراشقوا بالالفاظ البذيئة الغير اخلاقيه …
فالرياضه تهذب النفوس …
وتساعد علي الانتماء والولاء سواء للفريق الذي يشجعونه أو للمنتخبات القوميه ويشعر المشجعين أنهم إذا فاز فريقهم كأنهم هم الفائزين وإذا خسر فريقهم كأنهم السبب في الهزيمه
واخيرا ادعوا كل المشجعين والممارسين للرياضه واللاعبين علي عدم العصبيه في التشجيع وأن يتحلوا بالاخلاق الكريمه وان يكون لديهم ثقافه تقبل الهزيمه
واخيرا استشهد بمثال اللاعب المصري الفريد من نوعه وهو اللاعب محمد رشوان لاعب الجودو عندما علم أنه سيلاقي اللاعب اليابانى في النهائي وكان قد علم أنه لديه اصابه في قدمه ولو استغل هذه الفرصه لأحرز المركز الافضل ولكنه لم يستغل هذا واحترم المنافس ولاعبه علي الرجل الأخري فكانت النتيجه أنه خسر المباراه ولكنه كسب احترام وتقدير العالم بأكمله.
واختم بمقوله العقل السليم في الجسم السليم…
