كتبت- كرستينا حنا سعيد
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن قمة حلف شمال
الأطلسي الجارية في ليتوانيا “ستشهد تحالفا موحدا يظهر بطرق عملية للغاية دعمه المستمر لأوكرانيا، بما في ذلك الطريق نحو عضوية الناتو”، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن ذلك “لن يتحقق في خضم الحرب”.
وأضاف في لقاء مع قناة “إي بي سي نيوز” الأميركية: “فيما يتعلق بالعضوية، فإن الناتو يأخذ في الاعتبار التقدم الذي أحرزته أوكرانيا وهو كبير، وفي نفس الوقت، هناك المزيد من العمل الذي يجب عليها القيام به فيما يتعلق بإصلاح جيشها وتقوية ديمقراطيتها”.
ولدى سؤاله عما إذا كان انضمام أوكرانيا للناتو الآن سيضع أميركا في مواجهة مع روسيا، قال: “(الرئيس الأميركي جو) بايدن والأوكرانيون أنفسهم كانوا واضحين في هذا الشأن. في خضم الحرب لن يتم اتخاذ خطوة العضوية”.
واستطرد بلينكن: “أعضاء الناتو ودول خارج الحلف أيضا موحدون في دعم أوكرانيا وتقديم ما يلزمها لمواجهة العدوان الروسي واستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية، ولتستمر في الطريق الذي هي عليه بالفعل، وهو الاندماج أكثر فأكثر مع أوروبا والغرب”.
كما أشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن كييف “ستحصل على حزمة قوية من الدعم السياسي والعملي من الناتو”.
وفيما يتعلق بتقديم الولايات المتحدة ذخائر عنقودية لأوكرانيا، قال بلينكن: “أوكرانيا كانت لتكون بمثابة البلد الأعزل إذا لم تتخذ الولايات المتحدة قرارا بتزويدها بالذخائر العنقودية، لسد فجوة حرجة نشأت عن تراكم الأسلحة التقليدية”.
وأضاف: “مخزونات الذخائر الموحدة حول العالم وفي أوكرانيا، وليس الذخائر العنقودية، كانت تنفد أو توشك على النفاد، وهكذا فإن الخيار الصعب لكن الضروري لمنحهم الذخائر العنقودية يرقى إلى هذا الحد: إذا لم نفعل ذلك فستنفد ذخيرتهم، وإذا نفدت ذخيرتهم فسيكون الجيش أعزل”.