بقلم : المستشار أشرف عمر
لاشك ان البلطجة ومحاولة استعراض القوة موجودة لدى كثير من الناس وهذة المشكلة سببها النقص والجوع والحرمان ، الذى يعانى منه كثير من الناس
لذلك عندما يمن الله على امثال هؤلاء بالمال او دخول احدى الكليات بعينها او تقلد وظائف بعينها ، او نال نصيب من الشهرة والهجص الموجود فى الشارع ، يعتقد بانه قد امتلك الارض وما عليها وان الجميع من بنى البشر ماهم الا خدم او عبيد او مواطنين من الدرجة الخامسة وتتملك منه نظرة الفوقيه والتعالي ونسي ان امة كانت بائعة جرجير وابوة كان بو سطجي او تباع علي عربيه نقل واصبحوا جميعا بشوات اولاد بشوات في وسط مجتمع تاهت فيه الاصول
وهذا بلاشك خطير ومرعب لانه يولد الكراهية بين الناس ، وحب الا نتقام لديهم ، ولاشك ان التربية الخطأ وغياب دور المدرسة والمؤسسات الدنيية فى تربية الناس التربية السليمة من ان مسطرة القانون موحدة على الجميع بلا استثناء وان تطبيقها على الجميع ملزم ولا استثناء لفئة دون اخرى لانه ليس من المعقول ان تكون هناك فئة من البشوات واصحاب النفوذ وفئة من العامة
الجميع ينبغى ان يكون متساويا امام القانون سواء اكان موظفا عاما يعمل فى وظيفة عامة بصفة مؤقته واعطى من خلالها صلاحيات او صاحب شهرة او صاحب نفوذ ، ماحدث فى واقعه زايد من اصطحاب احد من المشهورين فى كرة القدم وواقعه لطم مطرب لاحد المعجبين تكشف ان هناك خلل فى اخلاق الكثير من ابناء الشعب المصرى وان هناك فئات تحاول ان تظهر نفسها بانها ليست من هذا الكوكب المصرى وانها تعلوعلى سائر البشر
لاشك ان الشارع يعانى من خلل اخلاقى كبير ويحتاج الى مراجعات من الجهات الحكومية لاعادة تثقيف الشعب والقضاء على الجهل المتفشى بين اوساط المتعلمين ، و البلطجة والفشخرة بالمنصب والمال واستعراض القوه ، والشهرة لان الشعوب لايمكن ان تتقدم بمثل هذة التصرفات الرديئة ، ولنا فى الشعب اليابانى مثال ، ماحدث من لاعب كورة القدم واحد الفنانين ، ومن بعض البشوات وغيرهم من استعراض القوة والفتنوة على عباد الله امر يحتاج الى ضرورة قيام الجهات المختصة فى الدولة باعادة تربية الانسان المصرى ، وتطبيق القانون على الجميع ، وان لايقبل الصلح نهائيا فى مثل هذة القضايا لان ذلك يمثل رسائل سلبية للشباب وان يستعيد المنزل دورة المفقود فى تربية ابناءة الذين تركوا ابنائهم لاولاد الشوارع وما اكثرهم وان تقوم الجهات التى يتبعها امثال هؤلاء من طردهم من اعمالهم لان الدولة لاترعى ولا تكفل ولا توظف بلطجي فى كافة مؤسساتها العامة والخاصة لان الوظيفة ما هى الا خدمة يقدمها الموظف لقاء اجر فقط ، وان يتم مقاطعه كثير من هؤلاء المشاهير الذين صنعهم هذا الشعب وجنوا من وراءه اموال كثيرة ومراجعه الاعمال الفنية التى اصبحت مسوقة للعهر والبلطجة والعنف والتحريض على الخروج على القوانين وارتكاب الجرائم وتناول المخدرات والدعارة .