بقلم الكاتبة / منية بن خلفه
والبعض الآخر يفقد فينا حتي الإهتمام
أو حتي السؤال
من كثرة وجعهم لنا
ومن كثرة الالمبادلات لشخصيتنا
فنختار ذاك الإبتعاد عن طوعية للحفاظ على جزء من مكانتنا بين صفوف البشر
نقتل جزء من حنان قلبنا الذي كان يهتم بهم
فلم نعد نهتم لا لإخبارهم
ولا لفرحهم
ولا لوجعهم
ولا حتي كيف يعيشون ونتنازل عن كل شئ يخصهم
وبين سطر الثقة ودمع الندم نموت فينا كل المشاعر تجاههم
هذه هي الحياة كبسولة أوجاع للذين عاشوا الظلم والإستغلال
دون أن تسمع صوتك وأن تبدي رأيك في شئ
تعلمت النفس
وذاقت مرّ الوجع
هنا فقد وقفنا وقفة استرجاع كرامتنا وعزة نفسنا وقررنا الإبتعاد والإستقلالية بمنظور الإكتفاء الذاتي للنفس
انصدمنا بما يكفي لنعيد راحه البال الي كبريائنا وزرعنا بذرةً أمل في بستان ربيع عمرنا الجديد