اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع

تقرير المهندس / نسيم صلاح ذكي سفير السلام المصري


تقدم هيئة الأمم المتحدة
كل موجة جديدة من الصراع تجلب معها مدا متصاعدا من المأساة الإنسانية، بما في ذلك أقدم جريمة حرب وأكثرها إسكاتًا لأصوات الضحايا وإفلاتا من العقاب – العنف الجنسي. ويستمر اللجوء إلى ارتكاب العنف الجنسي المتصل بالنزاعات، سواء كان ضد النساء أو الفتيات أو الرجال أو الأولاد بكل تنوعهم، كأسلوب من أساليب الحرب والتعذيب والإرهاب، في سياق أزمات سياسية وأمنية متفاقمة بفعل العسكرة و الانتشار غير المشروع للأسلحة.


ضف إلى ذلك الأزمات الجديدة التي تتضاعف مع تعمق الصراعات المتجذرة، مما يؤدي إلى تقلص المساحات المدنية وتضاعف الأعمال الانتقامية التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والصحفيين.
من المسلم به أن التحرش الجنسي وخطاب الكراهية القائم على نوع الجنس في تصاعد مستمر في الفضاء الرقمي. ورغم أن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يساهم في تمكين النساء والفتيات وغيرها من الفئات التي تعاني حالات ضعف، فهو يفتح المجال في الوقت ذاته لانتشار العنف.
يجب أن نضمن أن تكون التكنولوجيا سنداً لجهودنا الرامية إلى منع هذه الجرائم وإنهائها، وذلك عبر سبل من بينها زيادة إمكانات الوصول إلى التكنولوجيا، وتحميل الأشخاص تبعة ما يقترفونه من أفعال على الإنترنت..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.