بقلم / عاشور كرم
يهل علينا العام الهجري الجديد ١٤٤٤ هجرية
فالهجره من الأحداث التاريخية ذات مكانة عظيمة عند المسلمين فهذا الحدث الذي مر عليه الف ١٤٤٤ عاما هجري عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكه الى المدينه هو أصحابه والمسلمين من مكة الى ( يثرب ) وسميت بعد ذلك بالمدينة المنورة فكان من أسباب الهجرة كثرة إيذاء قريش لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة عمه أبو طالب في عام 14 من البعثه الموافق 622 ميلادية ثم اتخذ الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري
عندما اشتد الايذاء بالمسلمين في مكه بعد بيعة العقبة الثانية اذن النبي أصحابه بالهجرة إلى المدينة المنورة واللحاق باخوانهم من الأنصار فعن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قد رأيت دار هجر ورأيت سبخة ذات نخل بين لابتين وهما الحرتان فهاجر من هاجر قبل المدينة حين ذكر ذلك رسول الله ورجع إلى المدينة بعض ماكان هاجر إلى أرض الحبشة وتجهز أبو بكر مهاجرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رسلك فإني أرجو أن يؤذن لي قال أبو بكر هل ترجو ذلك بأبي أنت قال نعم تحسس أبو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه وعلف راحلتين كانت عنده واستعد لاذن رسول الله ،
الهجرة بداية التاريخ الهجري
بعد قدوم الرسول إلى يثرب تتحدد هذا العام الأول للهجرة فكان رسول الله صلى وسلم يرسل الكتب ا٨لى الملوك والأمراء ورؤساء القبائل المختلفة بتاريخ الهجرة وفي ينة ١٧ هجرية اعتمد الخليفة عمر بن الخطاب التاريخ بداية من غزو شهر محرم من العام الأول للهجرة النبوية ،
وأشار علي بن ابي طالب وآخرون أن يؤرخ من هجرته من مكه إلى المدينة لظهوره لكل أحد فإنه أظهر من المولد والمبعث فاستحس ذلك سيدنا عمر بن الخطاب الصحابة فأمر عمر أن يؤرخ من هجرة الرسول من أول تلك السنة من محرمها
وأخيرا اختتم حديثي بأنه
ذكر ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن الله قد جعل لكم إخوانا ودارا تأمنون بها ( فخرجوا إليها إرسال )
فكان مسار الهجرة من دار السيده خديجة زوج رسول الله صلىالله عليه وسلم والاختباء ثلاثة أيام في غار ثور حتى منطقة قباء بالمدينة المنورة