المحكمة الجنائية الدولية في مواجهه البلطجة الأمريكية والإسرائيلية

 

بقلم : المستشار أشرف عمر

 

يبدو ان الوجه القبيح للأمريكان واليهود قد انكشف امام الراي العام العالمي

وبدأ العالم يفهم ان هؤلاء ماهم الا عصابات تحكم العالم بالقوة والبلطجة والتهديد

بعد التهديد الذي صدر منهم لاعضاء المحكمة الجنائية الدوليه بتوقيع عقوبات عليهم في حال محاكمة الساسة الاسرائيلين

و كذلك التصريح الخطير بانهم لايخضعون للمحكمة الجنائية الدولية وانه قد تم انشائها من اجل محاكمة الحكام العرب والافارقة والروس وهذا امر مهين وينبغي ان يتصدي له العالم الحر حفاظا علي كرامتهم

وان يتصدوا لهذة البلطجة الامريكية واليهودية والبريطانية بعد هزيمتهم في غزة وان يعاد النظر في علاقة التعاون معهم والاعتماد عليهم
والنظر في اعادة تشكيل مجلس الامن الدولي لينضم له اعضاء جدد

يبدوا ان الازمة في غزة وحرب الابادة التي ارتكبتها اسرائيل ستكون في صالح الفلسطينين هذه المرة
وان العالم قد انكشف له مدي قباحة تصرفات اليهود والامريكان الذين تلطخت سمعتهم في كل ارجاء العالم و في داخل اوطانهم شعبيا وتمسك الفلسطيني بارضة

هزيمة اسرائيل وامريكا من المقاومة الفلسطينيه في غزة وعجزهم عن تحرير اسراهم بعد مضي اكثر من ثمان اشهر هو امر مهين للقوة العسكرية والاستخباراتية للامريكان واليهود ومن تعاطف معهم

وسيجعل الكثير من الحلفاء لهم ان يقوم بمراجعه علاقتهم بهما والاعتماد عليهما لان مكانتهم قد تاثرت كثيرا في هذه الحرب

وبعد محاولاتهم التاثير علي المحكمة الجنائية الدوليه وتهديدها مما اثار العالم معه الي التعاطف مع المحكمة الدوليه التي لم تتاثر نهائيا بتهديدات اليهود والامريكان

لذلك فان القضيه الفلسطينيه الان تنتصر وسيتغير العالم لصالح وجود دولة في فلسطينية معترف بها من العالم وان الزعماء اليهود اصبحوا مجرمين حرب ولن تستطيع دول العالم استقبالهم كسياسيين لان هذا الامر سبحرج تلك الدول شعبيا وسياسيا وسيتاثر الحزب الحاكم في امريكا في حال استقبال المطلوبين من اليهود
وعذم التعاون مع قرار المحكمة الدولية

هزمت اسرائيل في حربها في غزة وسمعتها قد تلطخت وبدا العالم الحر يستيقظ الي ان هناك دولة اسمها فلسطين تم سرقتها من اليهود وقد حان الوقت الي اعادة جزء منها الي اهلها والاعتراف بها كدولة معترف بها في الامم المتحدة وستنتصر المحكمةالجنائية الدولية وستتاثر امريكا بسبب انحيازها الغبي لصالح اليهود
وهذا كلة ببركة يوم الانتصار العظيم في ٧ اكتوبر وانتصار المقاومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.