القيادة أساسها الموهبة تصقلها المعرفة !

بقلم / د. جمال الحمدان

كما هو معروف أن القيادة هي تكون في قمة الهرم التنظيمي في كل المجالات الادارية وهذه الموهبة تولد مع الشخص ، ونرى ذلك من خلال الأطفال سواء كانوا في تجمع كالمدارس أو في اجتماع الأطفال الاقارب في مكان ما حيث يبرز أحدهم يُخطط لهم ويُديرهم أثناء اللعب والباقي مُنفذين لتوجيهاته وتنمو وتُصقل هذه الموهبة بالمعرفة والخبرة بمرور الوقت ، لكن للأسف الشديد أحياناً لانضع الرجل المناسب في المكان المناسب لعدم الأخذ في الاعتبار الموهبة والقدرات المصقولة بالمعرفة والخبرات والفكر والخيال الواسع ونعتمد فقط على الأقدمية او الشهادات أو المحسوبيات في تولي المسؤليات مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات تضر ضررًا بالغاً بالمجتمع والمثل يقول (رحم الله امرىء عرف قدر نفسه) .
تولي المناصب القيادية تكليف وليس تشريف .
الهدف هو إعطاء ومنح الفرصة للبارعين الموهوبين الذين تشعر بأنهم أجدر ولديهم القدرة على القيام بمهام القيادة على أكمل وجه بغض النظر عن الاقدمية والشهادات قال تعالى (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) من أجل التطور والتقدم ولتكن نظرتنا بعيدة من أجل مستقبل أجيالنا القادمة ، فمصلحة المجتمع فوق مصلحة الفرد وليكن التعاون والتسامح والتغافل عن صغائر الأمور هو شعارنا ونغذيه لأطفالنا منذ نعومة أظفارهم .بهذا المفهوم تتقدم وتتطور الأمم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.