الفن الهابط بيعمل فلوس ويسقط الأخلاق

 

بقلم : المستشار أشرف عمر

 

يبدو ان هناك انتكاسة كبيرة في الاخلاق والذوق العام في مصر والعالم العربي ولذلك تجد غياب القدوة في كل المجالات وانتشرت الهيافة والمهازل واصبحت شعار الكثير في هذة الايام

لذلك لم يعد هناك فن حقيقي في مصر بعد ان مات المطربين الحقيقين اصحاب المقامات والطرب الاصيل والغناء الاوبرالي وهم احياء

والان نحن في عصر الدعارة الفنية زمن حمو. وبيكا وشاكوش ومسمار وعلامة ودياب كلهم مؤديين مسؤولين عن اهدار الذوق العام في مصر والعالم العربي وانتشار الدعارة الغنائية واللعب علي الحرمان الجنسي لدي الشباب

امات هؤلاء الطرب الاصيل في مقتل ولعبوا بغنائهم علي المشاعر الجنسية وتهيجها بهدف جمع الاموال وتكوين الثروات وركوب الطائرات

اماتو العواطف واحاسيسها ونشروا الرقص والهوس العقلي كل ذلك ادي الي الفوضي العقلية

هؤلاء المؤديين ولبسوا انصاف فنانين استغلوا القصور العقلي لدي الاغلبية من الناس وجمعوا من وراءهم اموال كثيرة في وقت يأن الشباب من الفقر وقلة الفرص الوظيفية والضياع

اصبح حمو وبيكا وغيرة رمز وقدوة لكثير من الشباب نحن في زمن ضاعت فيه القيم الحقيقية والذوق واحترام الذات واحترام الانسان

ماتت المشاعر والرحمة والحب الحقيقي بسبب موت الفن والطرب الحقيقي لذلك لو كانت ام كلثوم علي فيد الحياة لكانت فشلت فشل ذربع في الغناء ولن يهتم بها الناس

لان الجمهور الحقيقي صاحب الطرب الاصيل والاذن الموسيقية مات وهناك ازمة اخلاقية كبيرة وتستسطيح لعقول الشباب بسبب مايحدث علي الساحة الغنائية والفنية في مصر من هيافة وبجاحة وقلة ادب ادي الي في هذا الانحطاط الاخلاقي والفني

ولن تتقدم الامم الا بتقدم الفنون فيها تقدم حقيقي مدروس وليس غريزي تقدم الهدف منه نشر الفضيلة والقيم والهدوء النفسي

هؤلاء الشراذم ممن يدعون الفن يجب الوقوف في مواجهتهم ومقاطعتهم واحياء سماع الاصوات الحقيقية والطرب الاصيل

لان ما يحدث من هؤلاء هو رساله الي الناس بان الهجص والهيافة والحرام والهبل هو الركيزة في تكوين الثروات وليس العلم والبناء

قديكون للناس دور كبير في تشجيع هؤلاء وسماعهم ولكن هذا سببه. الجهل وعدم الوعي الثقافي وعدم وجود خطة حقيقية في مصر لاحياء الفن الحقيقي

اصحاب الفن الحقيقي في جهاد عظيم من اجل ان يعيشوا واصحاب الوقاحة ونشر الرذيلة والهيافة يعيشون في نعيم

فماذا عساي ان اقول لاولادي ايها البلهاء المتخلفون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.