كتب المهندس/ نسيم صلاح ذكي
اقسم بالله العظيم وانا اكتب ذلك تنزف عيناي دموعا علي ذلك
شباب وشابات ليس لديهم التأديب النفسي والاخلاقي …
فعندما تسير في بعض الشوارع والميادين وليست بعشوئيات وإنما والله بأماكن راقيه جدا
وتسمع شاب يتحدث مع والده بصوره غير طبيعيه والفاظ سيئة للغايه لاشياء قد تكون لصالح الشاب والمؤسف عدم انتقاد هذا الشاب من والده وعند تدخلي سمعت اسلوب وسولكيات غيره متوقعه من الشاب ووالده يرد باسف اصل هو متعصب …هل هذا خوف علي مشاعر ابنه .ام خوف من ابنه ام ماذا لاأعلم ¡¡¡
الموقف الآخر
مع فتاه من مستوي راقي وليست من بيئة عشوائيه .
تتحدث الفتاه مع والدتها انها تريد الحريه وليس التقيد بالتقاليد الشرقيه لدينا نحن الشرقيين
تريد الملابس الخليعه الشبه عاريه والسهر الي أوقات تتعدي الثانيه صباحا وتريد شرب السجاير وايضا قياده السياره بدون اي ازعاج وليس ذلك مهما بالنسبه لي وإنما بطريقة الحديث والانفعال ومد الايد علي كتف والدتها وقول “بابايا الي بيصرف عليه انت ملكيش فيه”
بصراحة اخافني هذا الحديث فتراجعت ولم أتدخل ولاكن تشاجرت مع نفسي لعدم التدخل ..
ما هذا الذي نراه في هذه الأيام التي تكون سوداء ومظلمه علينا لنري هذه الأجيال بصوره غير مسبوقة من حيث المعاملة والالتزام
بأنماط التربية والاخلاق…هل هذا عدم تربيه ام عدم معرفه الدين .ام عدم سلوكيات ام ماذا وماذا
فربما في بعض العشوائيات نري ذلك وبنسبة ليس كبيره إنما من ٥ الي ٧.٥ بالمائه
ولاكن الفظيع والرهيب من الأماكن الرقيه قد تصل الي ٥٠ الي ٦٣ بالمائه
معادله صعبه هل الماديات هي السبب ام سوء سلوك ام تربيه
والعيب والأخطاء من الوالدين ام من الأولاد..
موضوع متشعب خلال أعوام قليله .نريد الاحتفاظ بهيبه الوالدين وليس الاهانه لهم…..