بقلم / أحمد فاروق الوليلي
تتعدد الصراعات على المناصب في بيئات العمل، وغالبًا ما تنشأ من إختلافات في الأدوار أو عدم وضوح التوقعات.
الأسباب الشائعة:
صراع الأدوار: عندما تتعارض المطالب الوظيفية، مما يسبب ضغطًا على الأفراد
سوء التواصل: يؤدي إلى سوء الفهم بين الموظفين والإدارة
عدم المساواة: يمكن أن تثير التمييز وعدم العدالة في توزيع الموارد
تتطلب إدارة هذه الصراعات استراتيجيات فعالة مثل التجنب أو الاستيعاب لضمان بيئة عمل صحية
لتحسين الهيكل التنظيمي ومنع الصراعات، يمكن اتباع عدة استراتيجيات:
تحديد الأدوار والمسؤوليات: وضوح المهام لكل موظف يقلل من التداخل ويساعد في تجنب النزاعات
تحسين قنوات الاتصال: تعزيز التواصل الفعال بين الفرق والإدارة يساهم في تقليل سوء الفهم
تدريب الموظفين: توفير برامج تدريبية لتعزيز مهارات العمل الجماعي وحل النزاعات
إعادة هيكلة التنظيم: مراجعة الهيكل التنظيمي بانتظام لضمان توافقه مع الأهداف الاستراتيجية وتجنب التعارضات
هل يوجد تكافؤ فرص بين الموظفين لاختيار الاكفئ للمنصب ؟
وهل يوجد محاباه في الإختيار لأحدهم عن الآخر ؟
توجد تحديات تتعلق بتكافؤ الفرص في الحصول على المناصب، حيث غالبًا ما تُمارس المحاباة.
يُشير مفهوم المحاباة إلى تفضيل الأصدقاء أو الأقارب في التعيينات على حساب المؤهلات، مما يؤدي إلى ظلم واضح وإجحاف بحق الآخرين وايضا إقصاء الاكفاء منهم
الشرع والعقل ينبذان هذه الممارسات، حيث يُعتبر اختيار غير المؤهلين خيانة للأمانة
. كما أن المحاباة تؤدي إلى تدهور الأداء المؤسسي وتراجع الثقة بين الموظفين والإدارة، مما ينعكس سلبًا على بيئة العمل
اخيرا احب أن أقول ان التنافس علي منصب معين بين الأفراد ليس عيبا ولكن الطموح والتنافس مشروع ومقبول
ولكن الغير مشروع وغير مقبول ان يتم اختيار اهل الثقه وأهل
الوساطه وليس الخبره والكفاءة
النجاح بدايته اختيار فريق العمل واختيار قائد كفئ يقودهم
وبالتالي يكون النجاح …
أرجو أن أكون نافعا مفيدا لكم تحياتي وتقديري للجميع