بقلم/ محي الدين محمود حافظ
لم تسطع الأصابع الإستجابه
لإشارات المخ..إنها النهايه لا محاله
ولكن عينيها نظرت للسوار الساكن
بيدها اليسري
.وتذكرت
..إنها ،،ليل،،الإسم الذي نالت
وصفة بإستفاضه حين كانت مطمع
لكل من رأها و تذكرت سوارها
الأول الفضي الذي كانت
تضرب به الهواء فرحا
وكبرت يد ليل قليلآ لتستبدل السوار
بآخر ذهبي لاعبت بة النسمات طربآ
وتمايلت بخيلاء..بسوارها.
ومرت السنين..
حتي إنطفئت تلك الفرحه تدريجيا
وقلت قيمه السوار أمام
سوارها الماسي الجديد
الذي لم يعطي البهجة القديمه
التي تعودت عليها
ليل
والسوار
وزاد وزنه لمن يدفع أكثر
وصار حمل السوار ثقيلآ
وإختفي السوار الماسي بين الورثه
وبقي مكانه سوار بلاستيكي
في يدها اليسري
كتب عليه
الإسم..السن
وقت الوفاه
الصفة التشريحيه
ماتت ليل...و بقي السوار
باليد اليسري
سوار بلاستيك