السلحفاة ( test Udine )

بقلم / عاشور كرم

جلست يوما فترامت انظاري علي تلك المخلوق العجيب الذي يحمل اعلي جسده ثقلا كبيرا يختبيء تحته فقررة أن ابحث وافتش فيه
السلحفاة ،
السلحفاة هي من ذوات الدم البارد فجسمها محمي بدرقة صلبة ،
فهي نوعان النوع الأول بري وبعضها مائي والسلحفاة البحرية تسمى بالاطوم وفي اللغة العامية بالترسة البحرية إن جميع السلاحف تتميز بخاصية واحدة وهي أنها تتنفس بالرئتين سواء كانت برية أو مائية وقلبها يتكون من اذنين اثنين وبطين واحد ودائما تتكيف درجة حرارتها مع الوسط الخارجي ولها جلد مقوى به حراشيف قرنية وتضع بيضها في مكان جاف ولا تحتضنه ويتكون هيكلها من أنسجة عظمية

بعض خصائص السلحفاة
السلحفاة ليس لها أسنان ولكن شبه منقار قوي وقد تصل قوة ضغطه ٨٠ كيلو جرام تطحن به الطعام على الأرض وهي تتنقل ببطء بسبب أن أطرافها كثيرة وثقل درقتها ،
السلحفاه البريه تكون الدرقة مثل القبة أما السلحفاة البحرية فتكون أكثر تسطيحا وانسيابيا لتتناسب مع السباحة في الماء ،
إن أكبر السلاحف يعيش في جزر جالاباجوس بالمحيط الهادي وبعضها يصل إلى مترين في الطول وبعض السلاحف يعيش في المياه العذبة ومعظمها يعيش في البحار والمحيطات ،

الدرقه
وهي تتكون من صفائح قرنية صلبة متراصة وهي تغطي جسم السلحفاة لحمايتها ويمكن عن طريق بعض الأشكال الهندسية على سطح القوقعة معرفة عمر السلحفاة مثلما نعرف عمر الخيل من عدد الأسنان والشجر مع عدد الدوائر داخل جذوعها

البيات الشتوي ،
السلحفاة تدخل البيات الشتوي خلال شهور الشتاء ونادرا ما نشاهدها في الشتاء حيث أنها لا تأكل شيء خلال هذه الفترة ،

واختتم حديثي بأن

السَلاحِف جِلديّة الظَهْر
هي أكبر الأنواع السبعة الحالية من السلاحف البحرية والسلاحف بصفة عامة. تتميز هذه السلاحف بعدم وجود درع حقيقي على ظهرها لكن ظهرها محمي بدرع من الجلد السميك
والسلاحف توجد في جميع محيطات العالم، ولكنها معرضة لتهديد خطير بسبب الصيد الجائر وشباك الصيد والتلوث والتحضر على الساحل وهي مدرجة من قبل الاتحاد الدولي بالأنواع المهددة بالانقراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.