الرقص في الجامعات إحتفالا بتخريج أبنائها

 

بقلم : المستشار أشرف عمر

 

اغلب الناس في مصر يغلب غليها العاطفة والتاثر بالاخرين عند وقوع امر ما والتهليل له والتعظيم او التنكيل به المهم الله يعين الذي يقع في يد المصريين كله بيضرب فيه سواء له صلة بالموضوع او ليس له صلة

وخريج الجامعة بمجرد ان اعلنت النتيجة النهائية واعتمادها اصبح متخرجا من الجامعة وليس حفل التخرج هو القرار او الشهادة

بل هي مجرد حفلة وداع للطلاب المتخرجين وعلي نفقتهم كلقاء للوداع والتعبير عن فرحتهم و في حدود اللياقة المطلوبة لمثل هذة الحفلات والحصول علي تصريح باقامة هذا الحفل للطلاب للفرح والسعادة

ولا يمس هذا الاحتفال قدسية العلم والجامعة في شيء

لان خريج جامعة الزقازيق تمايل ورقص في حفل غير رسمي وحضرة اساتذة الجامعة والطلاب واهاليهم
والطالب لم يخرج عن حدود اللياقة والادب في التمايل الخاص به وانما عبر بسعادتة بطريقتة بطريقة ربما لم يتوقعها الكثير ولم تمس قدسية الجامعة فهو لم يرقص اثناء المحاضرة او في اجتماع رسمي او بدون ترخيص او في المبني الاداري للجامعه اثناء اوقات العمل

وانما ماحدث هو حفل الهدف منه اسعاد المتخرجين بتخرجهم وفي الحدود المسموح بها قانونا

ولذلك فان التحامل علي هذا الخريج و احالته للتحقيق هو نوع من التحامل الغير مبرر لانه لايوجد شيء في القانون يمنع تصرفة طالما في الحدود المسمح بها للفرحة
فهو لم يلبس بدلة رقص او فعل اشياء خادشة بالحياء وانما كان مرتديا لزية الرسمي ويتمايل بطريقة ليس فيها ما يمس الحضور او الجامعه بشيء

لذلك فان التحامل علي الخريج والجامعه امر مبالغ فيه ويؤكد ان المجتمع في حالة نفاق اجتماعي فالمجتمع مليء بالمنافقين والرقاصين واكلة حقوق الناس والمتسلقين والجهله والمنافقين الذين لم لا يتصدي لهم المجتمع بل يرقص لهم. ويعظمهم

هذا المجتمع جعل من الفنانين وبتوع الكرة وهز الوسط والجرابيع قيمة وقامة ومنحهم الاموال ولم يشجع عالما ولم يتصدي للسلبيات والدعارة الفنية والفكرية والاعلامية

الخريج فرح بتخرجة ورقص وليس فيما فعلة جريمة وانما الجريمة في بعض الغرف المظلمة في عقول الكثير والكبت والنفاق النفسي لدي الكثير وحالة التناقض الذي يعيشها اغلب الناس
الحفل ليس حفل رسمي

وانما هو احتفال بتخرج الطلاب و تقيمة الكليات بمساهمات الطلبة وتستعين بالفنانين بمبالغ طائلة وكله بيرقص وبيتصور معاهم وكلة بينشر وكله بيتفرج.

لكن هناك احد ما يريد تسليط الضوء علي هذا الحفل بالذات الذي اري انه لم يخرج عن قواعد اللياقة للتشهير بالجامعة وافراغ الكبت النفسي
لدية
الجامعات هي ملتقي الفكر والثقافة والعلم والفن والبساطة وينبغي ان يكون لها دور تثقيف المجتمع وحل عقدة وضيق افقة وان تعالج حالة التباين لدية فالكثير يرقص وياكل الاخضر واليابس ويسرق مجهود غيرةولم يتحدث عنه احد
الجامعات مخرجاتها ضعيفة ولا تبني شخصية الطالب ولم يتحدث عنها احد هذا هو حالنا انتقاد كل شيء لمجرد الانتقاد والتواجد
ولذلك اتمني من الجامعة والتعليم العالي ان لا يتعرضوا للطالب او اساتذة الجامعة المتواجدين في الحفل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.