كتبت / عبير سعيد
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، السبت، مسؤوليته عن هجوم يوم الجمعة على نقطة تفتيش للشرطة في مدينة الإسماعيلية بقناة السويس المصرية .. وقال مسؤولون ووسائل إعلام حكومية إن أربعة أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة، قتلوا ..
كما أصاب الهجوم 12 آخرين، معظمهم من المجندين الذين نُقلوا إلى المستشفى، وفقاً لوثيقة إحصاء الضحايا في المستشفى .. وأظهرت وثيقة المستشفى التي حصلت عليها وكالة أسوشيتيد برس أن من بين القتلى ثلاثة من ضباط الشرطة وشخص مجهول الهوية .. وقالت وكالة أعماق للأنباء يوم السبت إن خلية من جنود الخلافة تمكنت من مهاجمة حاجز للشرطة المصرية بمدفع رشاش .. ووقع الهجوم في مدينة الإسماعيلية على الجانب الغربي من قناة السويس، بحسب مسؤولين أمنيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث لوسائل الإعلام .. ووصف المكتب الإعلامي لمحافظة الإسماعيلية الهجوم بأنه ضربة إرهابية .. وذكرت قناة القاهرة الجديدة التابعة للدولة أن قوات الأمن قتلت أحد المهاجمين .. وبثت لقطات مصورة يُزعم أنها تظهر جثة، قائلة إنها القتيل المتشدد ..
تحارب مصر تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف في الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء منذ سنوات .. نفذ المتشددون العديد من الهجمات في سيناء وأماكن أخرى في البلاد، استهدفت بشكل أساسي قوات الأمن والأقليات المسيحية وأولئك الذين يتهمونهم بالتعاون مع الجيش والشرطة …
في مايو، لقي ما لا يقل عن 11 جندياً مصرياً، بينهم ضابط، مصرعهم في هجوم للمتشددين على محطة ضخ مياه شرق قناة السويس.
تباطأت وتيرة هجمات داعش في مسرح سيناء الرئيسي وأماكن أخرى إلى حد كبير منذ فبراير 2018، عندما شن الجيش عملية كبيرة في سيناء وكذلك أجزاء من دلتا النيل والصحاري على طول الحدود الغربية للبلاد مع ليبيا.