بقلم : المستشار أشرف عمر
سوريا تحتضر بسبب ما وصلت إليه من انقسامات وضعف إقتصادي وعسكري وحالها صعب
وحتي الآن المعارضة السورية تتحرك عسكريا بكل جدية للوصول إلى دمشق ويبدو ان الحلقة تضييق علي النظام السوري الحالي
وأن الأتراك وحلفائهم قد عزموا علي القضاء علي النظام السوري الحالي واستبداله وكذلك الإيرانيين والروس في وضع صعب لايستطيعون معه مساعدة النظام السوري بسبب المشاكل التي يعانون منها علي المستوي الداخلي
ولذلك فان المعارضة المسلحة السورية متقدمة وبسهولة في داخل الأراضي السورية بسبب المشاكل الداخلية التي تعاني منها الدولة
وكشفتها هذه الحرب سواء علي المستوي الإقتصادي أو العسكري
ولذلك فان القادم من الأيام صعب علي النظام السوري وسيشهد تطورات خطيرة في سوريا ربما تصل الي سقوط النظام الحالي
ولكن المؤلم حقا عندما تري الأتراك والايرانين والروس والامريكان واليهود. هم من يجتمعون الان لتحديد شكل الحكم في سوريا الممزقة والتي سيجعلها هؤلاء دولة مقسمة الي ثلاث دول
وحكم فيدرالي كما حدث في العراق واسوأ
وهذا الامر خطير وينبغي علي العرب التحرك والحضور بجدية للحفاظ علي وحدة سوريا وعدم تقسيمها الي دول ثلاث لكي تكون دوله ممزقة
لانه لن يتوقف الاعداء عن تقسيم كل الدول العربية واعادة شكل الحكم فيها
الامر خطير جدا علي الدول العربية التي ستواجة ايام صعبة ولن ينقذها هذا العالم السلبي
ولايجوز ترك سوريا وتحديد شكل الحكم فيها والمحافطة علي وحدتها لايدي الاتراك وغيرهم مثلما حدث في العراق وليبيا والسودان.
القادم صعب ويحتاج من الدول العربية ان تنتبه للقادم وان لا تترك الساحة للمستعمرين ان يحددوا شكل المنطقة في السنوات القادمة وينبغي ان يتجاوز الحميع خلافاتهم وان تسموا مصلحة الدول عليها لان العدو لن يترك احد ومخطط التقسيم قادم ولن يوقفة احد الا اتحاد الدول العربية
سوريا تحتضر والأعداء يحددون شكل الجنازة والعرب غائبون عن الجنازة وتقسيم التركة السورية التي تخلي عنها العرب حتي وصل بها الحال الي هذا المشهد المأسوي